للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر يقول لشيء: إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن، بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل، قال البيهقي: يشبه أن يكون هو سواد بن قارب، وقد سقت حديث سواد بن قارب في كتابي في الصحابة من عدة طرق، قول سعيد بن زيد: رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته اسمها فاطمة وكانت زوج سعيد المذكور، حديث أنس أن أهل مكة سألوا أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر في دلائل النبوة لأبي نعيم من حديث ابن عباس أن السائل الوليد بن المغيرة، وأبو جهل، والعاصي بن وائل، والعاصي بن هشام، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، وابنه زمعة، والنضر بن الحارث، وهم الذين قالوا: سحرهم، والمخاطب بقوله: أشهدوا، أبو سلمة بن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، وابن مسعود * حديث جابر شهد بي خالاي العقبة، وفيه عن ابن عيينة أن أحدهما البراء بن معرور وكأنه خاله من جهة مجازية، وتعقبه الدمياطي بأن هذا لا يصح، وخالاه إنما هما ثعلبة وعمرو ابنا غنمة الأنصاريان، انتهى. وروى الطبراني في ترجمة جابر بإسناد حسن إليه، قال: شهد بي خالي جد بن قيث العقبة، حديث عبادة في عدد أصحاب العقبة الأولى تقدم في أوائل الكتاب.

[الهجرة إلى المدينة]

حديث عائشة أن سعدًا هو ابن معاذ. وقوله: من قوم أراد قريشا، كما عند المصنف، وغلط الداودي الشارح، فقال: أراد بني قريظة، حديث عائشة لقيه ابن الدغنة اسمه مالك أو الحارث كما تقدم وفيه: فقال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله ، يحتمل أن يفسر بعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، وفي الطبراني أن قائل ذلك أسماء بنت أبي بكر، وفيه: خذ إحدى راحلتي، قال: بالثمن في سيرة عبد الغني، وغيره أن الثمن كان أربعمائة درهم، وعند الواقدي أنه ثمانمائة، وفيه استأجر رجلا من بني الديل هو عبد الله بن أريقط، وفيه: فأوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لم يسم هذا اليهودي وفيه: وتمثل بشعر رجل من المسلمين هو عبد الله بن رواحة * حديث البراء في شأن الهجرة مختصرا فمر براع، تقدم أنه لم يسم، حديث أنس فإذا هو بفارس قد لحقهم هو سراقة بن مالك بن جعشم * حديث عائشة أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها: أم بكر، فلما هاجر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الذي رثى كفار قريش الشاعر المذكور هو أبو بكر بن الأسود بن شعوب مشهور بالنسبة إلى جده، واسمه شداد، وساق ابن هشام الشعر في السيرة بزيادة خمسة أبيات، وزعم أنه كان أسلم ثم ارتد، وفي مسند البزار أن أبا بكر بن شعوب المذكور كان في الرهط الذين كانوا في بيت أبي طلحة لما حرمت الخمر، وهو الذي يقول فيه أبو سفيان بن حرب في وقعة بدر: ولم أحمل النعماء لابن شعوب.

* قوله: (ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين) سمى ابن إسحاق منهم في السيرة ثلاثة عشر رجلا، فلعل باقي العدد أتباع، حديث عائشة في القينتين تقدم في العيدين، حديث سعد ولا يرثني الا ابنة لي واحدة تقدم أنها أم الحكم الكبرى ووهم من سماها عائشة، حديث أنس في تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة من الأنصار هي سهيمة كما تقدم، حديث عبد الرحمن بن مطعم باع شريك لي دراهم لم يسم هذا الشريك، حديث أبي هريرة لو آمن بي عشرة من اليهود، سمى أبو نعيم منهم في دلائل النبوة الزبير بن باطيا، ويوشع، ولفظه: لو آمن بي الزبير وذووه من رؤساء اليهود لأسلموا كلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>