أعرف قائله.
قوله: (وقال بعضهم في قوله: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ﴾ خلقهم ليفعلوا ففعل بعض وترك بعض) رواه ابن خزيمة من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بمعناه.
قوله: (وقال غيره: تمور تدور)، وهو قول مجاهد.
قوله: (وقال غيره: يتنازعون يتعاطون) هو قول أبي عبيدة في المجاز.
قوله: (ومن قرأ أفتمرونه أفتجحدونه). قلت: هي قراءة حمزة والكسائي ومن السلف ابن عباس وابن مسعود ومسروق ويحيى بن ثوبان والأعمش وإبراهيم وفسرها كذلك رواه أبو عبيدة في كتاب القراءات عن هشام عن مغيرة عن إبراهيم قراءة وتفسيرا.
قوله: (في حديث عبد الله) هو ابن مسعود فسجدوا إلا رجلا واحدا، قيل: هو الوليد بن المغيرة كما تقدم في الصلاة.
قوله: (فتعاطى فعاطى … إلخ) هو كلام أبي عبيدة، حدثنا يحيى بكير، حدثنا بكر هو ابن مضر عن جعفر هو ابن ربيعة.
قوله: (عن أبي إسحاق أنه سمع رجلا سأل الأسود)، يعني ابن يزيد لم أعرف اسم هذا الرجل وللمصنف في رواية أن الأسود هو الذي سأل عبد الله بن مسعود عن ذلك.
قوله: (في الرحمن، وقال غيره: وأقيموا الوزن: يريد لسان الميزان) هذا قول ابن عباس رواه ابن جرير في التفسير من طريق المغيرة بن مسلم قال رأى ابن عباس رجلا يزن قد أرجح، فقال أقم اللسان أقم اللسان أليس قد قال الله تعالى وأقيموا الوزن بالقسط.
قوله: (وقال بعضهم العصف يريد المأكول … إلخ) هو كلام أبي عبيدة في المجاز ويحيى بن زياد الفراء في كتاب معاني القرآن.
قوله: (وقال غيره: العصف ورق الحنطة) هذا قول ابن عباس، وقتادة، رواه ابن جرير وغيره.
قوله: (وقال بعضهم عن مجاهد رب المشرقين … إلخ)، رواه ابن جرير وغيره من طريق ابن أبي نجيح عنه.
قوله: (وقال بعضهم ليس الرمان والنخل بالفاكهة … إلخ) هو كلام الفراء بنحوه.
قوله: (وقال غيره: مارج خالص) هو قول ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة عنه.
قوله: (يقال مرج الأمير رعيته … إلخ) هو كلام أبي عبيدة في المجاز.
قوله: (وقال غيره: تفكهون تعجبون) هو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، رواه ابن جرير في التفسير عنه.
قوله: (، ويقال بمساقط النجوم إذا سقطن) هو قول قتادة، رواه ابن جرير عنه بإسناد صحيح.
[من أول الحديد إلى آخر الجمعة]
حدثنا قتيبة، حدثنا ليث هو ابن سعد، ولم يرو قتيبة عن ليث بن أبي سليم، ولم يدركه. حديث أبي هريرة أتى رجل رسول الله ﷺ، فقال إني مجهود، تقدم أنه قيل فيه إنه أبو هريرة، والذي نزلت فيه الآية هو أبو طلحة كما في مسلم. حديث علي في قصة الظعينة التي أرسلها حاطب، تقدم أنها سارة. حديث أم عطية في البيعة فقبضت امرأة يدها، المرأة هي أم عطية بدليل الرواية الأخرى فقلت: أسعدتني فلانة لكن فلانة لم تسم. حديث ابن عباس، فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها هذه المرأة يقال إنها أسماء بنت يزيد بن السكن.
قوله: (وقال يحيى بالرصاص) هو يحيى بن زياد الفراء أبو زكريا قال هذا في كتاب معاني القرآن. حديث جابر فانفض الناس إلا اثني عشر رجلا، تقدم في الصلاة أنهم العشرة المبشرة، وابن مسعود وعمار بن ياسر وجابر راوي الحديث. فكأنه لم يعد نفسه في الاثني عشر.
[من أول المنافقين إلى آخر القيامة]
حديث زيد بن أرقم في قصة عبد الله بن أبي في قوله: لا تنفقوا قال فذكرت ذلك لعمي قيل اسم عمه ثابت بن