للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لم أعلنه) أي: لم أظهره، وقوله: لا تستعلن به أي: لا تقرأه علانية أي: جهرا.

قوله: (العلاوة) بكسر وتخفيف ما يوضع على البعير وغيره بعد الحمل زيادة.

قوله: (وعال قلم زكريا) أي: مال ولبعضهم فعلا أي: غلب في العلو وجاء في غير الأصل فصعد.

[فصل ع م]

قوله: ﴿ذَاتِ الْعِمَادِ﴾ أهل عمود لا يقيمون، وقيل: ذات الطول والبناء الرفيع.

قوله: (رفيع العماد) إشارة إلى أن بيته عالي السمك متسع الأرجاء، وقد يكنى بالعماد عن نفس الرجل لحسبه وشرفه.

قوله: (هل أعمد من رجل) أي: أعجب، أو أعذر، وقيل: هل زاد عميد قوم قتل وعميد القوم سيدهم.

قوله: (العمرى) هي إسكان الرجل الآخر داره عمره، أو تمليكه منافع أرضه عمره، أو عمر المعطي.

قوله: (استعمركم) أي: جعلكم عمارا.

قوله: (التعمق) أي: التنطع والمتعمق البعيد الغور الغالي في القصد المتشدد في الأمر وعميق أي: بعيد المذهب وأعمقوا أي: أبعدوا في الأرض.

قوله: (فأمر لي بعمالة) بضم أوله يجوز الكسر هي أجرة العامل، وقوله: فعملني أي: جعل لي عمالة، أو جعلني عاملا أي: نائبا على بلد، وكذا من يتولى قبض الزكاة.

قوله: (في خيبر ليعتملوها) أي: ليعملوا ما يحتاج إليه من زراعة وغيرها.

قوله: (روضة معتمة) بتشديد الميم أي: تامة النبات ويروى بالتخفيف أي: شديدة السواد.

[فصل ع ن]

قوله: (دابة يقال لها العنبر) يقال: هو الحوت الذي يقذف العنبر، وقد ورد أنه كان على صورة البعير.

قوله: (العنت) بمثناة آخره أي: الزنا وأصله الضرر، ومنه لأعنتكم أي: لأحرجكم.

قوله: (عنيد وعنود واحد) من العنود وهو التجبر والعناد جحد الحق من العارف.

قوله: (عنزة) بفتحتين هي عصا في طرفها زج.

قوله: (منيحة العنز) بسكون النون أي: عطية لبن الشاة.

قوله: (عنصرهما) أي: أصلهما.

قوله: (فلم يعنف) التعنيف اللوم والعنف بالضم ضد الرفق.

قوله: (العنفقة) ما بين اللحيين.

قوله: (عناق جذعة) هي الأنثى من ولد المعز.

قوله: (العنق) هو سير سهل سريع ليس بالتشديد.

قوله: (العنقري) منسوب إلى العنقر، وهو نبت معروف، وقيل: هو المرزنجوش.

قوله: (العنان) بفتح أوله أي: السحاب.

قوله: (عنان فرسه) بكسر أوله أي: لجامها.

قوله: (عنانا) بالتشديد أي: أتعبنا والعناء المشقة والتعب.

قوله: (معنية بأمري) بالتشديد أي: ذات عناية بي.

قوله: (عنت) أي: خضعت يقال: عني يعني وعنا يعنو، وقوله: فكوا العاني أي: الأسير وأصله الخضوع.

قوله: (عن) هو حرف جر بمعنى من غالبا؛ لأن فيها البيان والتبعيض قيل: إلا أن من تقتضي الانفصال بخلاف عن يقال: أخذت منه مالا وأخذت عنه علما، وقد تأتي بمعنى على كقوله: خالف عنا علي والزبير، وقوله: لكذبت عنه أي: عليه، وقوله: اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي: على قواعده، وقوله: لست أنافسكم عن هذا الأمر أي: عليه، أو فيه، ومنه قوله: يتعلى عني، وورد بلفظ على أي: يترفع، ومنه سقط عنهم الحائط وروي عليهم، وقد تأتي عن سببية كقوله: كان يضرب الناس عن تلك الصلاة، وقوله: لا تهلكوا عن آية الرجم، وقد يحتمل أن يكونا على حذف مضاف.

[فصل ع هـ]

قوله: (العهد) أي: الذمة، ومنه المعاهد، وقوله: كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد، العهد يطلق على اليمين والأمان والذمة والحرمة وأمر المرء بالشيء والمعرفة والوقت والالتقاء والإلمام والوصية والحفاظ والظاهر أنه أراد هنا اليمين كأنهم كانوا يعلمونهم ويؤدبونهم على المحافظة على الشهادات والإيمان أن يتحفظوا في

<<  <  ج: ص:  >  >>