للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل ض ف]

قوله: (أشد ضفر رأسي) المشهور بفتح أوله وسكون الفاء، أي: أجعله ضفائر، وحكي بضمتين جمع ضفيرة، وهي الخصلة من الشعر، والمراد إدخال بعض الشعر في بعض، ومنه وضفرنا رأسها، ومنه قوله: ولو بضفير من حبل، أي: مفتول فعيل بمعنى مفعول.

[فصل ض ل]

قوله: (ضلع الدين) بفتحتين، أي: شدته وبكسر أوله عظم الجنب، ومنه خلقت من ضلع، وقوله: بين أضلع منهما، أي: أشد، ورواه بعضهم بين أصلح بمهملتين والأول أوجه.

قوله: (من قدوم ضال) بتخفيف اللام، أي: سدر.

قوله: (أئذا ضللنا في الأرض) أي: هلكنا.

قوله: ﴿إِنَّا لَضَالُّونَ﴾ أي: أضللنا مكان جنتنا.

قوله: (أضله الله) أي: لم يهده، وقوله: ضل منه، أي: ضاع، ومنه أضللت بعيري.

قوله: (ضل عملي) أي: حاد عن طريق الحق وضل عن الطريق، أي: نسيه، وضالة الإبل وغيرها الضائع منها والجمع ضوال وأصل الضلال الغيبة.

قوله: (لا ترجعوا بعدي ضلالا) أي: حائرين عن الطريق كذا في الأصل.

[فصل ض م]

قوله: (مضمخ) أي: متلطخ.

قوله: (مضمر) بوزن محمد، أي: معد للسباق، ومنه الخيل التي ضمرت، وفي رواية أضمرت والتي لم تضمر.

قوله: (فضمر لي بعض أصحابه) بالزاي، أي: سكت ويحتمل أن يكون تصحيفا، وكان بالغين المعجمة بدل الضاد وسياق الكلام يدل على ذلك، وفي رواية الكشميهني فضمرني بالراء والتثقيل: أي: أسكتني، ورواه بعضهم فضمن بتشديد الميم بعدها نون ولا يظهر وجهه، وعن رواية ابن السكن فغمض بمعجمتين، أي: غمض عينيه منكرا.

[فصل ض ن]

قوله: ﴿ضَنْكًا﴾ فسرها في الأصل بالشقاء، وهو باللازم وأصل الضنك الضيق والشدة، وقيل: المراد به هنا عذاب القبر.

قوله: (الضنين) أي: البخيل، ومنه يضن به، أي: يبخل.

[فصل ض هـ]

قوله: (يضاهون) أي: يشبهون.

[فصل ض و]

قوله: (ضوضوا) أي: صوتوا واستغاثوا.

[فصل ض ي]

قوله: (لا ضير ولا تضير) أي: لا ضرر، ومنه قوله: ونعلم أي أرضينا تضير.

قوله: ﴿قِسْمَةٌ ضِيزَى﴾ أي: عوجاء.

قوله: (تعين ضائعا) أي: عاجزا مأخوذ من الضياع.

قوله: (من لي بضيعتهم) أي: عيالهم، سميت العيال بالمصدر كما تقول: مات وترك فقرا، أي: فقراء.

قوله: (أخشى عليه الضيعة) أي: الهلاك وتطلق على الأرض التي يكون لها خراج وعلى كل ما يكون المعاش من تجارة وصناعة وزراعة، وقوله: إضاعة المال هو إنفاقه في الحرام، وقيل: ترك القيام عليه، وقيل: المال هنا الحيوان.

قوله: (ضافه ضيف) أي: نزل به نازل، ومنه تضيف أبو بكر رهطا، أي: جعلهم أضيافا له.

قوله: (تضيفت الشمس) أي: حين تميل.

قوله: (بدار هوان ولا مضيعة) بكسر الضاد وسكونها وفتح ما بعدها والمراد الموضع الذي يضيع فيه ولا يعرف قدره.

<<  <  ج: ص:  >  >>