للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأوزاعي، علق له قليلا، وفيه مقال.

(س ت) يحيى بن ميمون أبو المعلى العطار مشهور بكنيته، قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وزعم ابن الجوزي أن ابن حبان ضعفه ووهم في ذلك، إنما ضعف يحيى بن ميمون أبا أيوب البصري، وأبي المعلى في البخاري موضع واحد بكنيته.

(م ٤) يزيد بن أبي زياد الكوفي مختلف فيه، والجمهور على تضعيف حديثه إلا أنه ليس بمتروك، علق له البخاري موضعا واحدا في اللباس، عقب حديث أبي بردة عن علي في الفتنة.

(٤) يعقوب بن عبد الله الأشعري القمي، قال النسائي: ليس به بأس، ولينه الدارقطني، له موضع معلق في الطب.

(ت) يعقوب بن محمد الزهري المدني، قال ابن معين: صدوق ولكن لا يبالي عمن حدث، وقال مرة: أحاديثه تشبه أحاديث الواقدي، وضعفه الجمهور، وقال الحاكم وحده: ثقة مأمون، علق له البخاري موضعا واحدا في حد جزيرة العرب وهو في الحج.

(د م ت ق) يونس بن بكير بن واصل الشيباني الكوفي مختلف فيه، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وعلق له قليلا.

فصل

في تمييز أسباب الطعن في المذكورين، ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به، ومن لا يصلح، وهو على قسمين:

(الأول) من ضعفه بسبب الاعتقاد، وقد قدمنا حكمه، وبينا في ترجمة كل منهم أنه ما لم يكن داعية، أو كان وتاب، أو اعتضدت روايته بمتابع، وهذا بيان ما رموا به، فالإرجاء بمعنى التأخير، وهو عندهم على قسمين: منهم من أراد به تأخير القول في الحكم في تصويب إحدى الطائفتين اللذين تقاتلوا بعد عثمان، ومنهم من أراد تأخير القول في الحكم على من أتى الكبائر، وترك الفرائض بالنار؛ لأن الإيمان عندهم الإقرار والاعتقاد، ولا يضر العمل مع ذلك، والتشيع محبة عليّ وتقديمه على الصحابة، فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي، فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو. والقدرية من يزعم أن الشر فعل العبد وحده، والجهمية من ينفي صفات الله تعالى التي أثبتها الكتاب والسنة، ويقول: إن القرآن مخلوق. والنصب بغض علي، وتقديم غيره عليه، والخوارج الذين أنكروا على علي التحكيم، وتبرءوا منه ومن عثمان، وذريته، وقاتلوهم فإن أطلقوا تكفيرهم فهم الغلاة منهم، والإباضية منهم أتباع عبد الله بن أباض، والقعدية الذين يزينون الخروج على الأئمة، ولا يباشرون ذلك، والواقف في القرآن من لا يقول مخلوق، ولا ليس بمخلوق، وهذه أسماؤهم.

(خ م) إبراهيم بن طهمان رُمِيَ بالإرجاء.

(خ م) إسحاق بن سويد العدوي رُمِيَ بالنصب.

(خ) إسماعيل بن أبان رُمِيَ بالتشيع.

(خ م) أيوب بن عائذ الطائي رُمِيَ بالإرجاء.

(خ م) بشر بن السري رُمِيَ برأي جهم، بهز بن أسد رُمِيَ بالنصب.

(خ م) ثور بن زيد الديلي المدني رُمِيَ بالقدر.

(خ م) ثور بن يزيد الحمصي رُمِيَ بالقدر.

(خ م) جرير بن عبد الحميد رُمِيَ بالتشيع.

(٤) جرير بن عثمان الحمصي رُمِيَ بالنصب.

(خ م) حسان بن عطية المحاربي رُمِيَ بالقدر.

(خ) الحسن بن ذكوان رُمِيَ بالقدر.

(خ) حصين بن نمير الواسطي رُمِيَ بالنصب.

(خ) خالد بن مخلد القطواني رُمِيَ بالتشيع.

(خ م) داود بن الحصين رُمِيَ بالقدر.

(خ م) ذر بن عبد الله المرهبي رُمِيَ بالإرجاء، زكريا بن إسحاق رُمِيَ بالقدر، سالم بن عجلان رُمِيَ بالقدر، سعيد بن فيروز

<<  <  ج: ص:  >  >>