للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إذا كثرت، واللقلق اللسان، كأنه يريد تردد اللسان بالصوت بالبكاء وندبه الميت.

قوله: (لقن) أي فهم حافظ.

قوله: (يلقى الشح) أي يجعل في القلوب.

قوله: ﴿أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ﴾ أي أعلمها به، وقوله: ﴿وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ﴾ قيل: معناه يعطاها وقيل: يوفق لها.

قوله: (نهى عن التلقي) أي ملاقاة القادمين بالسلع.

[فصل ل ك]

قوله: (تلكأت) أي ترددت.

قوله: (فلكزني لكزة) قال البخاري: لكز ووكز واحد، وقال غيره: الدفع باليد في الصدر.

قوله: (أثم لكع) قال الهروي: هو الصغير في لغة بني تميم، وقيل: الجحش الراضع، وقال ذلك للحسن على سبيل الإشفاق والرحمة.

[فصل ل م]

قوله: (لمح البصر) أي التفاته.

قوله: (يلمزون الناس) أي يعيبوهم، وقيل: هو بغير التصريح بإشارة العينين.

قوله: (نهى عن اللماس وعن الملامسة) هو نوع من بيوع الجاهلية وهو أن يبتاع الثوب لا يعلمه إلا أن يلمسه بيده.

قوله: (يتلمظه) أي يتتبعه بلسانه في فمه.

قوله: (ما رأيت شيئا أشبه باللمم) يعني قوله تعالى: إلا اللمم، وقد قيل في تفسيره خلاف ما قال ابن عباس، وهو أن يأتي بالذنب ثم لا يعاوده، وقيل: ترك الإصرار، وقيل: كل ما دون الشرك، وقيل: ما لم يأت فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الأخرى، وقيل: ما كان في الجاهلية، وقول ابن عباس أقوى، وحاصله أنه ما دون الكبائر.

قوله: (إن كنت ألممت بذنب) الملم بالشيء هو الذي يأتيه غير معتاد له، وهو بخلاف المصر، وقوله: يقتل أو يلم أي يقرب من القتل، وقوله: من كل عين لامة، أي ذات لمم وهو طرف من الجنون.

قوله: (من اللمم) بكسر اللام جمع لمة بالكسر أيضا، وهو شعر الرأس سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين.

[فصل ل هـ]

قوله: (يلهث) أي يخرج لسانه من التعب أو العطش.

قوله: (بلهزمتيه) بكسر اللام والزاي أي شدقيه كذا فسره في الحديث، وقال الخليل: هما مضغتان في أصل الحنك، وقيل غير ذلك.

قوله: (الملهوف) أي المكروب، وقيل: المظلوم.

قوله: (في لهوات رسول الله جمع لهاة وهي اللحمة التي بأعلى الحنجرة.

قوله: (ألهاني الصفق بالأسواق) أي شغلني، وفي التفسير تلهى أي تشاغل.

[فصل ل و]

قوله: (لواء رسول الله أي الراية، وقوله: (لكل غادر لواء) أي علامة إذ موضوع اللواء العلامة والمراد به شهرة مكان الرئيس وعلامة موضعه.

قوله: (ما بين لابتيها) أي المدينة يعني حرتيها من جانبيها، واللابة الحرة ذات الحجارة السود.

قوله: (لاثتني) أي لفت على بعضه وإدارته عليه يعني خمارها.

قوله: (لاث الناس به) أي استداروا حوله.

قوله: (لاذ مني) أي استتر عني، ومنه يلذن به أي يستترن.

قوله: (يلوط حوضه) ويروى يليط حوضه أي يصلحه ويطينه، يقال: لاط الشيء بالشيء إذا ألزقه، وقوله: فالتاط به أي دعاه ابنه، ومنه يليط أولاد الجاهلية لمن ادعاهم أي يلصق ويلحق.

قوله: (فلكنا) بضم اللام، وقوله: فلاكها ولاكوه، اللوك بالفتح مضغ الشيء الصلب وإدارته في الفم.

قوله: (تلوم بإسلامها الفتح) أي تنتظر، أراد تتلوم فحذف إحدى التاءين تخفيفا.

قوله: (سبعة عجوة وستة لون) اللون من التمر ما عدا العجوة، وقيل: هو الدقل أي رديء التمر لا الدقل الذي هو الدوم وهو المقل وفي رواية واللين على حدة، قيل: اللين هو اللون واللينة وهو ما خلا العجوة والبرني، وقيل: اللون واللينة الأخلاط من التمر، وقيل: اللينة اسم النخلة.

قوله: (فتلون وجه رسول الله أي تغير لونه

<<  <  ج: ص:  >  >>