خلف ظهري. وأبعد من فسره بعد الموت، وقوله في دار البعداء أي الحبشة لبعد دياركم ونسبهم ودينهم.
قوله: (فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد) أي بعد أن يسمع النداء، ولبعضهم بعذر، وهي متعلقة بنفي محذوف والتقدير لا عذر له في ترك الخروج.
قوله: (البعير) هو الجمل ويطلق على الأنثى أيضا والجمع أبعرة، وقوله ترمي بالبعرة واحدة البعر، وهو روث الجمال، وفي تفسير الحوايا المباعر أي أماكن البعر. ولبعضهم الأمعاء بدل المباعر.
قوله: (البعوض) هو البق، وقيل: صغاره، واحدتها بعوضة، ويجمع على بعض أيضا.
قوله: (بع) فعل أمر من البيع، وهو المعاوضة، وقال إبراهيم: العرب تقول: بع لي وهي تعني الشراء، يعني أن لفظ البيع يطلق على الشراء.
(فصل ب غ) قوله (في التلبينة: البغيض النافع) بغيض وزن فعيل، قيل لها ذلك لأن المريض يكره الدواء، وهو نافع.
قوله: (لا يبغيان) أي لا يختلطان لأنه لا يبغي أحدهما على الآخر بأن يتجاوز مكانه.
قوله: (مهر البغي) بتشديد الياء قبلها كسرة: هي الزانية، ومهرها ما تعطاه، وقوله: على البغاء أي على الزنا، وأصل البغاء الطلب، وأكثر ما يستعمل في الشر، ومنه: فإن بغت إحداهما على الأخرى، وبغوا علينا. وجاء لمطلق الطلب في قوله أبغني حبيبا أي أعِنِّي على الطلب، ومثله: أبغني أحجارا.
قوله: (يبتغي) أي يطلب، وحبسني ابتغاؤه: أي طلبه، وبغيت حتى جمعتها: أي طلبت. وصحف من ذكره بلفظ تعبت بمثناة ثم مهملة فموحدة، وفي قصة زيد بن عمرو: خرج يسأل على الدين ويبتغيه، كذا وقع للقابسي: أي يطلبه، ولغيره يتبعه بمثناة ثقيلة، ثم موحدة.
[فصل ب ق]
قوله: (بقر خواصرهما) أي شقها وأصل البقر التوسع، وقوله: يبقرون بيوتنا أي ينقبونها ويسرقون ما فيها.
قوله: (بقع الماء) جمع بقعة، وأما البقعة من الأرض فجمعها أيضا بقع، وبقاع أيضا.
قوله: (بقيع بطحان، وقوله: البقيع) هو مقبرة أهل المدينة، وقال الخليل: كل موضع من الأرض فيه شجر يقال له بقيع، وكان البقيع أولا كذلك، ثم نبش واتخذ مقبرة.
قوله: (العصف بقل الزرع) أي نباتة الأخضر، ووقع للمستملي بمثلثة وفاء، والأول هو الوجه.
قوله: (بقية خير) أي فضلة.
قوله: (أبقى لثوبك) كذا لأكثرهم من البقاء، قال الأصيلي: ويقال بالنون.
قوله: (كراهية أن ترى أني كنت أبقيه) كذا لهم بموحدة: أي أرهبه، وفي مسلم انتبه بنون ومثناة، وهو بمعناه.
قوله: (إلا الإبقاء عليهم) أي الرفق بهم.
[فصل ب ك]
قوله: (الإبكار) بكسر أوله هو أول الفجر قاله مجاهد.
قوله: (بدلو بكرة) على الإضافة، والبكرة بالتحريك: التي يجعل فيها حبل الدلو، وللأصيلي بإسكان الكاف، والبكرة: هي الصغيرة من الإبل.
قوله: (الصم البكم) قيل ذلك لرعاع الناس وجهلتهم؛ لأنهم لا يقبلون فكأنهم لا يسمعون، ولا يحسنون النطق بالحق فكأنهم لا ينطقون.
قوله: (أبكم) هو أحد البكم.
قوله: (بكيا) أي جماعة باك.
[فصل ب ل]
قوله: (بلجوا علي) بالتشديد وبالتخفيف أيضا أي عجزوا، يقال بلج الرجل إذا وقف من التعب.
قوله: (بلدح) بسكون اللام وبالحاء المهملة: واد غربي مكة لبني فزارة.
قوله: (أليست البلدة) أي مكة قيل: اللام بدل من الإضافة أي بلدتنا، وقيل: اسم مكة، وقيل: اسم منى.
قوله: (إلى البلاط) هو لوضع قريب من مسجد المدينة اتخذه عمر لمن يتحدث، وسيأتي البلاط في ملاط.
قوله: (البلعوم) فسره في الأصل: مجرى الطعام.
قوله: (أبلها ببلالها) وفي رواية ببلاها، قال البخاري: لا أعرف للثاني وجها، ويقال للماء في السقاء: بلة ولا بلال -