للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطهرت، السائلة هي معاذة كما في مسلم، فقدمت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فحدثت عن أختها، وكان زوج أختها غزا مع رسول الله ثنتي عشرة غزوة، المرأة هي (١) وأختها هي أم عطية واسمها نسيبة بنت الحارث الأنصارية، وزوج أم عطية هو (٢)، وقصر بني خلف منسوب إلى خلف الخزاعي جد طلحة الطلحات، وفيه: أليس تشهد عرفة وكذا وكذا، يعني مزدلفة، ومنى، والجمرات، وما أشبه ذلك أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين هي بنت جحش، أن صفية قد حاضت هي بنت حيي حسين المعلم، عن ابن بريدة هو عبد الله، ولم يخرج البخاري عن أخيه سليمان شيئا، والمرأة هي أم كعب الأنصارية كما في مسلم استعارت من أسماء هي بنت أبي بكر أختها قلادة، فهلكت، فبعث رسول الله رجلا، فوجدها الرجل هو أسيد بن حضير كما ثبت عنده في رواية أخرى قال: فبعث أسيد بن حضير وناسا معه أقبل النبي من نحو بئر جمل، فلقيه رجل، فسلم عليه، هو أبو جهيم راوي الحديث كما في مسند الشافعي، وجاء مثله للمهاجر بن قنفذ عن ذر هو ابن عبد الله المرهبي، وفيه جاء رجل إلى عمر بن الخطاب لم أقف على اسمه، وفي الطبراني جاء رجل من أهل البادية، وقال النضر هو ابن شميل، وابن عبد الرحمن هو سعيد كما في الرواية التي قبلها، عوف

هو الأعرابي، حدثنا أبو رجاء هو عمران بن ملحان العطاردي، وفيه: فكان أول من استيقظ فلان هو أبو بكر الصديق كما في رواية سلم ابن زرير عنده، وفيه: فإذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم فقال: ما منعك يا فلان، هذا الرجل لم يسم، ووهم من زعم أنه خلاد بن رافع، وفيه: فدعا عليا وفلانا هو عمران بن حصين راوي الخبر، كذا في رواية سلم بن زرير أيضا، وفيه: فلقيا امرأة بين مزادتين، لم أقف على اسم هذه المرأة.

[كتاب الصلاة]

وقال ابن عباس: حدثني أبو سفيان هو صخر بن حرب في حديث هرقل يعني الذي مضى، في بدء الوحي، قال ابن شهاب، فأخبرني ابن حزم هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان، قال أبو زرعة الرازي: اسم أبي حبة عامر بن عبد عمرو وهو بالموحدة، وفيه: فقال جبريل لخازن السماء: افتح، اسم خازن سماء الدنيا إسماعيل، سماه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد يزيد بن إبراهيم هو التستري عن محمد هو ابن سيرين عن أم عطية هي نسيبة، قالت: أمرنا وقع عنده في العيدين من طريقهما، أمرنا نبينا وفيه فقالت امرأة: القائلة هي أم عطية نفسها كما في رواية أخرى، وتقدم في الحيض ما يدل عليه، وقال أبو حازم هو سلمة بن دينار: صلى جابر هو ابن عبد الله، وفيه فقال له قائل: هو عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت كما في مسلم، وعند البخاري أن محمد بن المنكدر، وسعيد بن الحارث سألاه عن ذلك أيضا، وفي جزء عامر بن سيار أن سعيد المقبري سأله عن ذلك أيضا، يحيى، حدثنا هشام، حدثني أبي، هو عروة بن الزبير، عن عمر بن أبي سلمة، هو ابن عبد الله بن عبد الأسد ربيب النبي ، عن أبي النضر هو سالم أن أبا مرة هو يزيد كما تقدم ذلك، وفيه زعم ابن أمي، في رواية الحموي ابن أبي وكلاهما صحيح، وهو علي بن أبي طالب، وأمهما فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفيه فلان بن هبيرة قال ابن الجوزي تبعا لغيره: إن كان المراد بفلان ابنها فهو جعدة، وقد استنكر ذلك ابن عبد البر على


(١) بياض في الموضعين بأصله وفي فتح الباري "لم أقف على اسم المرأة ولا على اسم الزوج"
(٢) بياض

<<  <  ج: ص:  >  >>