للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كناية عن طول القامة.

قوله: (أهل نجد) حدها ما بين حرس إلى سواد الكوفة، ونجد يطلق على كل ما كان مرتفعا، وأما قوله تعالى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ أي طريق الخير وطريق الشر، وقيل هما الثديان.

قوله: (نواجذه) أي أنيابه.

قوله: (نجر خشبة) أي كسرها بقدوم.

قوله: (برد نجراني) أي منسوب إلى نجران، ومنه أهل نجران وهي مدينة معروفة.

قوله: (لا تبيعوا غائبا بناجز) أي بحاضر.

قوله: (المؤمن لا ينجس) بضم الجيم من الثلاثي وبفتحها أيضا أي لا يصير نجس العين.

قوله: (نهى عن النجش) بسكون الجيم هو مدح السلعة بما ليس فيها والزيادة في ثمنها وهو لا يريد شراءها بل ليغر غيره، ومنه: لا تناجشوا، والناجش آكل الربا، ولعله فيمن يفعل ذلك برشوة.

قوله: (أربعة آلاف منجمة) أي مقطعة في أوقات معلومة، ومنه: نجمتها عليه.

قوله: (تجري نجلا) بفتح النون وسكون الجيم أي تنز ماء قليلا، وقيل: النجل الغدير الذي لا يزال فيه الماء وفي الأصل نجلا يعني آجنا.

قوله: (استنجى) أي إنزال النجو وهو الغائط، سمي نجوا لأنهم كانوا يقصدون به النجوة وهو المرتفع من الأرض ليأخذوا منه ما يزيلون به أثره فسمي باسمه كما سمي الغائط لأنهم كانوا يقصدونه لقضاء الحاجة، وقوله تعالى: فاليوم ننجيك، أي نلقيك على نجوة من الأرض من الأصل.

قوله: ﴿خَلَصُوا نَجِيًّا﴾ قال في الأصل هي أي لفظة نجي كلمة تقال للواحد فأكثر، ويقال للجمع أنجية، يتناجون أي يتخافتون، ومنه قوله: وإذ هم نجوى، مصدر من ناجيت فوصفهم بذلك والمراد يتناجون ومنه لا يتناجى اثنان دون واحد.

قوله: ﴿مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ﴾ أي إلى الإيمان قاله مجاهد وهو تفسير باللازم، وقال غيره النجاء السلامة وكذلك النجاة، وحديث النجوى في الآخرة معناه تقرير الله تعالى العبد على ذنوبه في ستر من الناس.

[فصل ن ح]

قوله: ﴿قَضَى نَحْبَهُ﴾ وقع في التفسير أي عهده، وقيل نذره أي إلزامه نفسه ويؤيده. قوله في طلحة: هذا ممن قضى نحبه والنحب أيضا الموت كأنه ألزم نفسه الموت ولا يفر فوفى بذلك.

قوله: (بين سحري ونحري) النحر مجمع التراقي في أعلى الصدر ومنه على نحوركما، وقوله: نحر الظهيرة هو مبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع، وقوله: رد كيد الكافر في نحره كناية عن خيبته.

قوله: (وكانوا في نحر العدو) أي مقابله.

قوله: (ونحاس) قال هو الصفر يذاب على رؤوسهم.

قوله: (أيام نحسات) أي مشائيم قاله مجاهد.

قوله: (صدقاتهن نحلة) أي مهورهن عطية، وتطلق النحلة على المعتقد.

قوله: (فانتحى عليها) أي اعتمد.

قوله: (حتى انتحيت عليها) أي قصدتها فغلبتها، وقوله: صلى نحو بيت المقدس أي قصده.

قوله: (فنحوا من الديوان) أي أزيلوا، ونحاه أي أزاله وعند الأكثر فمحوا من المحو.

قوله: (كان على أربعة أنحاء) أي أوجه.

[فصل ن خ]

قوله: (الناخرة والنخرة سواء) قال بعضهم: النخرة البالية والناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه الريح.

قوله: (نخس بعيري) أي طعنه.

قوله: (فلا يتنخع) النخاعة والنخامة بمعنى وسيأتي.

قوله: (النخاع) بكسر النون والنخع قطع نخاع الشاة وهو خيط عنقها الأبيض الداخل في القفا.

قوله: (إلى نخلة) هو موضع قريب من مكة، ونخلة أيضا موضع بسوق المدينة.

قوله: (منخلا) أي غربالا.

قوله: (إلى نخل قريب من المسجد) ويروى بالجيم، وقد تقدم المراد به قريبا.

قوله: (تنخم رمى بالنخامة) وهو ما يخرج من الفم من رطوبة الرأس أو الصدر، وقيل: بالميم من الرأس وبالعين من الصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>