للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إدخال الشر عليهم.

قوله: (لا تعقر مسلما) أي: تجرح، وقوله: فعقرته) أي: جرحته، وهو هنا كناية عن الذبح ويطلق على ضرب قوائم البعير بالسيف.

قوله: (فعقرت حتى ما تقلني رجلاي) بفتح أوله وكسر القاف ووهم من ضمه أي: دهشت والاسم العقر بفتحتين، وهو فجأة الفزع.

قوله: (رفع عقيرته) أي: صوته قيل: أصله أن رجلا قطعت رجله فكان يرفع المقطوعة على الصحيحة ويصيح.

قوله: (لمسيلمة لئن أدبرت ليعقرنك الله) أي: ليهلكنك قيل: أصله من عقر النخل، وهو أن يقطع رؤوسها فتيبس.

قوله: (أهل الأرض والعقار) بالفتح أي: الدور ويطلق على أصل المال والمتاع.

قوله: (عقاص رأسها) العقاص جعل الشعر بعضه على بعض وضفره والعقيصة الشعر المضفور.

قوله: (العقيقة) هي الذبيحة التي تذبح يوم سابع المولود والعقوق العصيان وأصله من العق، وهو الشق وزنه ومعناه والعق أيضا القطع.

قوله: (الإبل المعلقة) أي: المشدودة في العقال، وهو الحبل، ومنه إلى عقال أسود، ولو منعوني عقالا، وقتله في عقال أي: بسبب عقال ويطلق العقال على زكاة عام.

قوله: (وعقلت ناقتي) أي: شددتها.

قوله: (العقل) أي: حكم العقل، وهو الدية، ومنه أما أن يعقل أي: يعطي الدية والمراد بالعاقلة في الدية العصبات وهم من عدا الأصول والفروع.

قوله: ﴿الرِّيحَ الْعَقِيمَ﴾ قال مجاهد: التي لا تلقح والعقيم التي لا تلد.

[فصل ع ك]

قوله: (عكازة) هي عصا في أسفلها زج.

قوله: (اعتكف) أي: لازم المسجد واعتكف المؤذن للصبح أي: انتصب قائما يراقب الفجر.

قوله: (في عكة عسل) قربة صغيرة.

قوله: (عكاظ) موضع بقرب مكة كان به سوق عظيم.

قوله: (عكومها رداح) الأعكام الأحمال والغرائر والرداح المملوءة والمراد وصفها بالسمن.

قوله: (عكن بطني) جمع عكنة، وهي طيات البطن.

[فصل ع ل]

قوله: (علبة فيها ماء) هي قدح ضخم من خشب، أو غيره.

قوله: (العلابي) بفتح أوله وتخفيف اللام بعدها موحدة، وهي القصب الرطب يشد به أجفان السيوف والرماح.

قوله: (علاجه) أي: عمله.

قوله: (يعالج من التنزيل شدة) أي: يمارس.

قوله: (عالجت امرأة) أي: داوتها.

قوله: (العلج) بكسر أوله وسكون ثانيه القوي الضخم.

قوله: (العلقة) بضم أوله وسكون ثانيه الشيء اليسير الذي فيه بلغة.

قوله: (علقت به الأعراب) أي: لزموه.

قوله: (أعلاقنا) أي: خيار أموالنا، وقيل: المراد ما يعلق على الدواب والأحمال من أسباب المسافر.

قوله: (أعلق الأغاليق) أي: علق المفاتيح.

قوله: (علقة) بفتحتين هي القطعة من الدم.

قوله: (بعلاقته) أي: ما يعلق به.

قوله: (أعلقت عليه) ويروى علقت، وقوله: بهذا العلاق ويروى الأعلاق هو معالجة عذرة الصبي، وهو ورم في حلقه ترفعه أمه، أو غيرها بإصبعها.

قوله: (المعلقة) هي التي لا أيم ولا ذات زوج.

قوله: (تعلت من نفاسها) أي: انقطع دمها فطهرت.

قوله: (العلك) هو ما يطول مضغه وأصله نبت بأرض الحجاز.

قوله: (أولاد علات) أي: إخوة من أب أمهاتهم شتى.

قوله: (حتى أتى العلم) أي: العلامة في الأرض، وهي المعلم أيضا ويطلق على جبل، ومنه ينزل إلى جنب علم.

قوله: (والعلم في الثوب، وقوله: أعلامها) جمع علم أي: العلامة أيضا، وقوله: أن تعلم الصورة أي: يجعل الوسم في وجوه الحيوان.

قوله: (تعلم) بالتشديد والجزم أي: اعلم قيل: أصله تعلم مني فحذف، ويقال: في الأمر المحقق.

قوله: (العالم) بفتح اللام قيل: الخلق، وقيل: العقلاء منهم فعلى الأول هو من العلامة وعلى الثاني هو من العلم فمن الأول رب العالمين ومن الثاني ﴿لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ ويطلق على الآدميين فقط كقوله: أتأتون ﴿الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>