للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو وعاء الطلع قاله الأصمعي ورجحه القالي، وقال الخطابي: هو الطلع بما فيه، وقال الفراء: هو الطلع حين ينشق ويؤيده قوله في الحديث: قشر الكفرى.

قوله: (غير مكفي ولا مكفور) أي: غير مجحود.

قوله: (كفارة اليمين) قال الراغب: الكفارة ما يعطي الحانث في اليمين واستعملت في كفارة القتل والظهار، وهي من التكفير، وهو ستر الفعل وتغطيته فيصير بمنزلة ما لم يعلم، قال: ويصح أن يكون أصله إزالة الكفر نحو التمريض في إزالة المرض وأصل الكفر الستر وتكفر الرجل بالسلاح إذا استتر به.

قوله: (يتكففون الناس) أي: يسألونهم ليعطوهم في الأكف.

قوله: (كفاف) أي: سواء.

قوله: (كفة واحدة) أي: ملء كفة من الماء.

قوله: (كفي رأسك) أي: اجمعي أطرافه.

قوله: (فكف) أي: ترك.

قوله: (كفيل) أي: ضمين والجمع كفلاء، ومنه الكفالة، وتكفل الله وكفلهم عشائرهم.

قوله: ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾ أي: ضمها، ومنه فقال أكفلنيها أي: ضمها إلي وكله بمعنى الضم وليس من كفالة الديون.

قوله: (كفل) أي: نصيب، وقال أبو موسى: كفلين من رحمته أي: أجرين بلسان الحبشة.

قوله: (الكفن) هو ما يلبسه الميت.

[فصل ك ل]

قوله: (الكلأ) مهموز بغير مد هو المرعى رطبا ويابسا.

قوله: (كلاب وكلوب) أي: خطاف والجمع كلاليب.

قوله: (عبس) أي: كلح، الكلح بفتح اللام تقلص الشفتين، وقال في موضع آخر كالحون عابسون.

قوله: (أكلفوا من العمل) يقال: كلفت بالشيء إذا أولعت به.

قوله: (تحمل الكل) أي: من لا يقدر على العمل والكسب، وقال المصنف الكل العيال، وهو أحد معانيه ويطلق على الواحد والجمع والذكر والأنثى وأصله من الكلال، وهو الإعياء، ثم استعمل في كل أمر ضائع، أو أمر مثقل، ومنه قوله: من ترك كلا أي: عيالا، أو دينا.

قوله: ﴿كَلالَةً﴾، قال المصنف: هو من لم يرثه أب ولا ابن، وهو مصدر من تكلله النسب، وقوله: تكلله النسب أي: عطف عليه وأحاط به وزاد غيره من لم يرث والدا ولا ولدا.

قوله: (الإكليل) هو التاج وأكاليل الوجه الجبين وما يحيط به، وهو موضع الإكليل.

قوله: (كلا) كلمة زجر وتأتي بمعنى لا والله.

قوله: (يكلم في سبيل الله) أي: يجرح، ويداوي الكلمى أي: الجرحى، والكلم الجرح.

قوله: ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ﴾ أي: قوله: كن.

قوله: ﴿إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ هي كلمة التوحيد.

قوله: (بكلمة الله) أي: بأمر الله.

قوله: (بكلمات الله التامة) قيل: معناه كلامه، وقيل: علمه.

[فصل ك م]

قوله: (الكمأة) بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه مهموز ويجوز حذف الألف وخطئ من أثبتها مسهلة هو معروف من نبات الأرض والعرب تسميه جدري الأرض فسماه الشارع منا، أي: طعاما بغير عمل كالمن الذي أنزل على بني إسرائيل.

قوله: (فكمنا فيه) أي: اختفينا.

قوله: (الأكمه) من يولد أعمى، وقال مجاهد: الذي يبصر بالنهار لا بالليل، وهو انتقال من تفسير الأعشى إلى تفسير الأكمه والكمه العمى.

[فصل ك ن]

قوله: (هذا كنزك) وتكرر ذكر الكنز، وهو ما يودع في الأرض من الأموال، والمراد به هنا ما يدخر ولا يؤدى الحق منه.

قوله: (الكنود الكفور) أي: الجحود.

قوله: (كنز من كنوز الجنة) أي: أجر قائلها مدخر كالكنز.

قوله: (كنس كما يكنس الطبي) أي: تغيب واستتر.

قوله: (ما كشفت كنف أنثى) أي: ثوبها الذي يسترها، وكني هنا بذلك عن الجماع، ومنه قول المرأة: لم يكشف لنا كنفا.

قوله: (فتكنفه الناس) أي: أحاطوا به

<<  <  ج: ص:  >  >>