في حديقة لها) لم تسم هذه المرأة، وفي هذا الحديث: فقام رجل فألقته بجبل طيئ لم يسم أيضا، وفيه: وأهدى ملك أيلة للنبي ﷺ بغلة بيضاء، ملك أيلة وقع في كتاب الهدايا للحربي عن علي أنه يحنا (١) بن رؤبة، وفي صحيح مسلم في هذا الحديث: وجاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة، فيحمل على أن اسم أبيه رؤبة، وأمه العلماء، واسم البغلة دلدل، وكان ذلك سنة تسع، وليست هذه البغلة التي شهد عليها يوم حنين، وقال لها البدي، بل تلك أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي، كما رواه مسلم أيضا، وقال سليمان بن بلال: حدثني عمرو هو ابن يحيى بن عمارة، عن عباس، عن أبيه هو سهل بن سعد، قال أبو عبيد هو القاسم بن سلام.
قوله:(فأخذ أحدهما تمرة) هو الحسن بن علي كما سيأتي صريحا، حديث ابن عباس أعطيتها مولاة لميمونة لم تسم هذه المولاة، حديث عائشة في قصة بريرة وأراد مواليها هم أهل بيت من الأنصار، حديث أم عطية إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة هي أم عطية نفسها، شعبة عن عمرو هو ابن مرة.
قوله:(فأتاه أبي بصدقته) هو أبو أوفى وهو علقمة بن خالد بن الحارث.
قوله:(وقال مالك وابن إدريس) هو محمد بن إدريس الشافعي، وبذلك جزم أبو زيد المروزي في روايته عن الفربري، وقيل: عبد الله بن إدريس الأودي ولا يصح * حديث أبي حميد: استعمل رسول الله ﷺ رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يدعي ابن اللتبية اسمه عبد الله، والمبعوث إليهم بنو ذبيان أفاده العسكري، ولكن في حديث الباب: أنهم بنو سليم فلعله كان إلى الفريقين، حديث أنس: أن ناسا من عرينة، الحديث، كان عددهم ثمانية فقطع اثنين، وصلب اثنين، وسمر اثنين، وسمل اثنين، رواه الحسن بن سفيان من طريق ابن عقيل عن أنس، واسم الراعي يسار، ذكره ابن سعد، وقد تقدم أتم من هذا في الطهارة، حدثنا الوليد هو ابن مسلم، حدثنا أبو عمرو هو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.
[كتاب الحج]
حديث ابن عباس: فجاءت امرأة من خثعم لم تسم.
قوله:(وقال لي أبان) هو ابن صالح، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا زهير هو ابن معاوية.
قوله:(قال عبد الله) يعني ابن عمر راوي الحديث (وبلغني أن رسول الله ﷺ قال: ومهل أهل اليمن من يلملم) وأعاده بعد قليل من وجه آخر بلفظ، قال ابن عمر: زعموا أن النبي ﷺ قال ولم أسمعه: ومهل أهل اليمن من يلملم، ويحتمل أن يكون ابن عمر عني بمن بلغه ذلك ابن عباس فإنه ثبت في الصحيحين من روايته وهو عند أحمد والطبراني وغيرهما من حديث الحارث بن عمرو السهمي، وفي مسند أحمد من حديث جابر مرفوعا وهو في مسلم، ولكن لم يصرح برفعه، وعند النسائي من حديث عائشة عن عبد الله بن عمر قال: لما فتح هذان المصران يعني البصرة والكوفة، الأوزاعي حدثنا يحيى هو ابن أبي كثير.
قوله:(أتاني آت من ربي) لم أقف على تعيينه والذي يظهر أنه جبريل، حديث يعلى بن أمية جاء رجل فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة وهو متضمخ بطيب الحديث، حكى ابن فتحون في الذيل أن اسم الرجل عطاء بن منبه، وعزاه لتفسير الطرطوسي، وفيه نظر، وقال: إن صح فهو أخو يعلى بن أمية، وفي الشفاء لعياض ما يشعر بأن اسمه عمرو بن سواد، والصواب يعلى بن أمية راوي الحديث، كما أخرجه الطحاوي من طريق شعبة عن قتادة عن عطاء أن رجلا
(١) "يحنا" في فتح الباري: بضم التحتانية وفتح المهملة وتشديد النو