البدري قال: كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا: مراء، وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا: إن الله لغني الحديث، في التفسير عند المصنف: وجاء أبو عقيل بنصف صاع، أما المتصدق بالكثير فقيل: هو عبد الرحمن بن عوف ذكره الواقدي، وذكر أن المال المذكور كان ثمانية آلاف، وقيل: عاصم بن عدي، وكان تصدق بمائة وسق، وأما المتصدق بصاع ففي صحيح مسلم أنه أبو خيثمة، أخرجه في قصة كعب بن مالك في حديثه الطويل، وفيه: فقال النبي ﷺ: كن أبا خيثمة، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري، وهو الذي تصدق بصاع حتى لمزه المنافقون، واسم أبي خيثمة هذا عبد الله، وقيل: مالك بن قيس، وروى سمويه في فوائده وابن قانع والطبراني في الأوسط في ترجمة موسى بن هارون الحمال من طريق عميرة بنت سهل صاحب الصاع الذي لمزه المنافقون أنه خرج بزكاته بصاع من تمر، وبابنته عميرة حتى أتى النبي ﷺ فذكر قصة، وسهل هذا هو ابن رافع بن أبي عمرو البلوي، وأما أبو عقيل فاسمه عبد الرحمن بن شيخان ذكره ابن الكلبي في تفسيره، وأخرجه ابن منده من طريقه، وقيل: اسمه جثجاث بجيمين وثاءين مثلثتين، وحكى عن قتادة ذلك، وذكره
السهيلي، وقال: أوله حاء مهملة، ووقع في أسباب النزول وغيره: أن أبا عقيل تصدق بصاع، ولا ينبغي أن يعد ذلك خلافا لأن الذي في الصحيحين أصح، وعلى ما حررته لا يبقى اختلاف، وأما اللامزون فروى الخطيب في المتفق في ترجمة زيد بن أسلم من طريق مغازي الواقدي قال: جاء زيد بن أسلم العجلاني بصدقته فقال معتب بن قشير وعبد الرحمن بن نبتل: إنما أراد الرياء، فنزلت الآية * حديث عائشة: دخلت امرأة معها ابنتان لها لم أعرف اسمها ولا ابنتيها، حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أبي هو يحيى بن سعيد الأموي، حديث أبي هريرة جاء رجل فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا، لم أعرف اسمه، ويحتمل أن يكون أبا ذر لثبوت معنى ذلك من حديثه، عن فراس هو ابن يحيى، حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: قال رجل: لأتصدقن بصدقة لم أعرف اسم واحد من الثلاثة المتصدق عليهم، ولا اسم المتصدق، أن معن بن يزيد قال: بايعت النبي ﷺ أبا وأبي وجدي، اسم جده الأخنس وهو السلمي، ووقع في الصحابة لمطين أن اسم جده ثور لكن جزم ابن حبان وغيره بأن ثورا جده لأمه، حدثني إسماعيل هو ابن أبي أويس، حدثني أخي هو أبو بكر بن عبد الحميد، عن سليمان هو ابن بلال، ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان لم يعينا، جعفر هو ابن ربيعة، عن ابن هرمز هو عبد الرحمن، يحيى بن سعيد أخبرني عمرو وسمع أباه، عمرو هو ابن يحيى بن عمارة بن أبي حسن * حديث أبي سعيد أن أعرابيا سأل رسول الله ﷺ عن الهجرة لم أقف على اسمه.
قوله:(رواه بكير) هو ابن عبد الله بن الأشج.
قوله:(فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم). قلت: ما عرفت من أولاد عبد الله بن مسعود أحدا، ولد في عهد النبي ﷺ، وفي رواية: فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي اسمها زينب أيضا، رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة عن الأعمش بسنده، وأخرجه النسائي أيضا * حديث أم سلمة إلى أجر أن أنفق على بني أبي سلمة إنما هم بنيّ هم: سلمة، وعمرو، وزينب، وعبد الله، ودرة، أولاد أم سلمة من أبي سلمة بن عبد الأسد * حديث أبي هريرة فقال النبي ﷺ: ما ينقم ابن جميل، قال ابن منده: لا يعرف اسمه، ومنهم من سماه حميدا، وقيل: عبد الله، وحديث سعد: أعطى النبي ﷺ رهطا وأنا جالس فيهم فترك رجلا تقدم في الإيمان، وأنه جعيل بن سراقة، الليث حدثني ابن أبي جعفر هو عبد لله عن الشعبي، حدثني كاتب المغيرة بن شعبة هو وراد، صالح هو ابن كيسان، عن إسماعيل بن محمد أنه قال: سمعت أبي هو محمد بن سعد بن أبي وقاص عن عباس الساعدي هو ابن سهل بن سعد (إذا امرأة