للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أبواب صفة الصلاة * باب التكبير وافتتاح الصلاة]

حديث أنس أن رسول الله ركب فرسا فجحش شقه، فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات هي الظهر، عبد الأعلى هو ابن عبد الأعلى، حدثنا عبيد الله هو ابن عمر بن حفص، حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة هو الوضاح (شكى أهل الكوفة سعدا) هو ابن أبي وقاص، وفيه: فأرسل معه رجلا هو محمد بن سلمة * حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته ذكر أبو موسى في ذيل الصحابة أنه خلاد جد يحيى بن عبد الله بن خلاد، حدثنا عمر، حدثنا أبي، هو عمر بن حفص بن غياث، أن أم الفضل هي لبانة بنت الحارث، معتمر عن أبيه هو سليمان التيمي، عن بكر هو ابن عبد الله المزني، شعبة عن أبي عون هو محمد بن عبد الله الثقفي الأعور، وليس له في البخاري غير هذا الموضع، وقال عبيد الله هو ابن عمر بن حفص، عن ثابت هو البناني عن أنس كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء هو كلثوم بن الهدم، وقيل: كرز بن زهدم كذا رأيته بخط الرشيد العطار نقلا عن صفة التصوف لابن طاهر أبو وائل شقيق بن سلمة (جاء رجل إلى ابن مسعود) اسم الرجل نهيك بن سنان كما عند مسلم، وفيه فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين في كل ركعة بين ابن خزيمة في صحيحه أسماء العشرين سورة المذكورة من طريق أبي خالد الأحمر عن الأعمش قال: هي عشرون سورة على تأليف عبد الله بن مسعود، أولهن الرحمن وآخرهن الدخان: الرحمن، والنجم، والذاريات، والطور، واقتربت، والحاقة، والواقعة، ونون، والنازعات، وسأل، والمدثر، والمزمل، وويل للمطففين، وعبس، ولا أقسم، وهل أتى، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت، والدخان، وسيأتي في فضائل القرآن للمؤلف طرف منه.

قوله: (وكان أبو هريرة ينادي الإمام لا تسبقني بآمين) روى ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة قال: ذلك للعلاء بن الحضرمي لما توجه معه إلى البحرين، حدثنا إسحاق الواسطي، أخبرنا خالد هو ابن عبد الله الطحان الواسطي.

قوله: (عن أبي العلاء) هو بريد بن عبد الله بن الشخير (هو مطرف) هو أخوه (عن عكرمة قال: رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع) قلت: هو أبو هريرة سماه علي بن عبد العزيز في مسنده، والطبراني في الأوسط، ووقع في مصنف ابن أبي شيبة: رأيت يعلى يصلي، وهو تحريف، وإنما هو: رأيت رجلا يصلي، ولأبي نعيم في المستخرج أن تلك الصلاة صلاة الظهر، حديث زيد بن وهب: رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع، هذا الحديث مختصر، وهو مطول عند أحمد، وعند ابن خزيمة أن الرجل كندي لكنه يسمه * حديث رفاعة بن رافع فقال رجل: ربنا ولك الحمد، في أبي داود، والترمذي أن القائل رفاعة، وجعله ابن منده غير راوي الحديث، ووهم الحاكم فجعله معاذ بن رفاعة، قوله: (فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي يزيد) هو عمرو بن سلمة الجرمي كما تقدم، أبو عوانة عن عمرو هو ابن دينار، سعيد بن الحارث صلى لنا أبو سعيد هو الخدري، عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا في نفر من أصحاب النبي ، فذكرنا صلاة النبي ، الحديث في صفة الصلاة في سنن أبي داود، وابن خزيمة أنهم كانوا عشرة من الصحابة، وسمى أبو داود منهم أبا قتادة، وأبا أسيد، وسهل بن سعد، ومنهم أيضا أبو هريرة عنده، ومحمد بن سلمة * حديث عائشة فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ، لم يسم هذا القائل، ثم وقع لي أنه عائشة كما سيأتي قريبا، عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله، عمرو هو ابن دينار أن أبا معبد هو ناقد مولى ابن عباس * حديث أبي هريرة جاء الفقراء إلى النبي فقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور، الحديث يأتي تسمية من عرفناه من

<<  <  ج: ص:  >  >>