[حرف الفاء]
[فصل ف ا]
قوله: (فأفاء) هو الذي يغلب على لسانه الفاء وترديدها من حبسة فيه.
قوله: (يرجف فؤاده) قيل: الفؤاد القلب، وقيل: غير القلب، وقيل: غشاؤه وجمع الفؤاد أفئدة.
قوله: (الفأرة) معروفة بهمز، وقد تسهل.
قوله: (فأخذ فأسا، وقوله: بفوسهم) هي القدوم برأسين.
قوله: (ويعجبني الفأل) مهموز، وقد لا يهمز قال أهل المعاني الفال فيما يحسن وفيما يسوء والطيرة فيما يسوء فقط، وقال بعضهم: الفال فيما يحسن فقط والفال ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة.
قوله: (فئام) بكسر أوله وحكي فتحه وبالهمز، وقد يسهل: اسم جمع لا واحد له من لفظه.
[فصل ف ت]
قوله: ﴿تَفْتَأُ تَذْكُرُ﴾ أي: لا تزال.
قوله: (فتت) أي: بست.
قوله: (يستفتحون) أي: يستنصرون، ومنه أفتح هو، وقوله: الفتاح أي: القاضي، ومنه افتح بيننا أي: اقض.
قوله: (فتخها) قال عبد الرزاق الفتخ الخواتم العظام، وقيل: هي خواتم تلبس في الرجل، وقال الأصمعي: لا فصوص لها واحدها فتخة كقصب وقصبة.
قوله: (فإذا فترت تعلقت به) أي: كسلت، ومنه يقوم فلا يفتر، وقوله: فتر الوحي أي: سكن وتأخر نزوله وزمان الفترة هو ما بين الرسولين من المدة التي لا وحي فيها.
قوله: (لا ينفتل) أي: لا يلتفت، ومنه، ثم انتفل، وقوله: فأخذ بأذني يفتلها أي: يمعكها.
قوله: (تفتنون في قبوركم) أصل الفتنة الاختبار والامتحان، ثم استعمل فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ومنه ﴿وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾ وفتنة كذا وأفتنه والأول أشهر وجاءت بمعنى الكفر، وبمعنى الضلالة، وبمعنى الإثم، وبمعنى العذاب، وبمعنى ذهاب العقل، وبمعنى الاعتذار فمما ورد بمعنى الاختبار قوله: الفتنة التي تموج والفتن وتفتنون في قبوركم، وبمعنى الكفر قوله: ﴿وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ﴾ وبمعنى الضلال ﴿مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ﴾ قال مجاهد: بضالين، وبمعنى الإثم قوله: ﴿أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا﴾ وبمعنى العذاب قوله: فتنة النار، ﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ﴾ ونحوه، وبمعنى ذهاب العقل كدنا أن نفتتن في صلاتنا، وبمعنى الاعتذار: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ﴾ قال ابن عباس: معذرتهم، وبمعنى التوبيخ قوله: ﴿ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي﴾ قال: أي لا توبخني، وقال غيره: لا تضلني، ووردت بمعنى الالتهاء بالشيء عن أولى منه، ومنه ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ وبمعنى الدلالة على الشيء، ومنه ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ﴾ قوله: ﴿فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ جمع فتاة والمراد الإماء.
قوله: (فتيا) أصله السؤال، ثم سمي الجواب به.
[فصل ف ج]
قوله: (لم يفجأهم، وقوله: نظر الفجاء) هو بضم الفاء ممدود ولبعضهم بفتح الفاء، ثم سكون، وهو بمعنى البغتة، يقال: فجأني الأمر أي: أتاني بغتة، ومنه فجأة الحق.
قوله: (سالكا فجا) أي: طريقا واسعا قال: في قوله: سبلا فجاجا أي: طرقا واسعة.
قوله: (فإذا وجد فجوة) أي: طريقا متسعا والجمع فجوات.
قوله: (فجرت) أي: فاضت، ومنه تفجر دما، والفجور إكثار المعصية شبه بانفجار الماء ويطلق على الكذب.
[فصل ف ح]
قوله: (أفحج) أي: بعيد ما بين الفخذين.
قوله: (لم يكن فاحشا) أي: بذيا، وهو الذي يتكلم بما يقبح ويطلق على الباطل أيضا والمتفحش الذي يكثر من ذلك ويتكلفه، وقيل: الفحش عدوان الجواب والفاحشة