(١) في هذا نظر. والصواب أن أخذ بالأسباب والبدار بالدعاء والاستعانة عند الحاجة أولى وأفضل من التفويض، وسيرته ﷺ وسيرة أصحابه ﵃، ولعله إنما أخر الدعاء لأسباب اقتضت ذلك غير التفويض، فلما ساله هذا السائل بادر باجابته، وذلك عن إذن الله سبحانه وتشريعه، لأنه ﷺ لاينطق عن الهوى ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾، والله أعلم