حدثنا مسلم هو ابن صبيح أبو الضحى، وفي طبقته مسلم الملائي الأعور. ولم يخرج له البخاري. النفيلي، حدثنا مسكين هو ابن بكير.
[آل عمران والنساء]
حديث الأشعث وغريمه، هو جفشيش كما تقدم. حديث عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة، لم أعرف اسمه. عن ابن أبي مليكة أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت أو في الحجرة، فجرحت إحداهما الأخرى بإشفى في كفها لم أعرف اسمها. حديث ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب في قصة هرقل، فيه عظيم بصري وهو الحارث بن أبي شمر الغساني.
قوله: (فدفعه عظيم بصري إلى هرقل) فيه مجاز، وذلك أنه أرسل به إليه صحبة عدي بن حاتم كما في رواية ابن السكن في الصحابة، وقد أوردنا بقية ما فيه في أول الكتاب.
قوله: (فقسمها أبو طلحة في أقاربه، وبني عمه) سمى منهم المصنف في كتاب الوقف أبي بن كعب وحسان بن ثابت. حديث ابن عمر في اليهوديين الزانيين، تقدم أن الرجل لم يسم، وأن المرأة بسرة، وأن الذي وضع يده على آية الرجم عبد الله بن صوريا.
قوله: (العن فلانا وفلانا) سماهم المؤلف الحارث بن هشام وصفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وقد أسلم الثلاثة. وسمى الترمذي في روايته أبا سفيان بن حرب، وفي كتاب ابن أبي شيبة منهم العاصي بن هشام، وهو وهم؛ فإن العاصي قتل قبل ذلك ببدر. ونقل السهيلي عن رواية الترمذي فيهم عمرو بن العاص، فوهم في نقله.
قوله: (العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب) هم الذين قدمنا قبل، ولم يرد بقوله أحياء قبائل، وإنما أراد ضد أموات. وعند الإسماعيلي العن فلانا وفلانا، وأناسا من العرب، ثم رأيته عند مسلم عصية ورعل وذكوان فتعين أن المراد أحياء أي قبائل. حديث البراء بن عازب في أحد ولم يبق معه غير اثني عشر رجلا قيل: هم العشرة، وعمار وابن مسعود وجابر، وهذا غلط من قائله، إنما ذلك في حال الانفضاض يوم الجمعة.
وقد ثبت في الصحيح أن عثمان بن عفان ﵁ لم يبق معه، وحكى ابن التين أن الاثني عشر كانوا من الأنصار، وأنهم ممن قتل. ولحق النبي ﷺ بالجبل، وليس معه إلا طلحة بن عبيد الله.
وقد ذكر الواقدي والبلاذري أسماء من ثبت معه ﷺ بأحد، فمن المهاجرين أبو بكر، وعمر، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة، والزبير وأبو عبيدة، وعبد الرحمن بن عوف، ومن الأنصار أسيد بن حضير والحباب بن المنذر، والحارث بن الصمة، وسعد بن معاذ وأبو دجانة وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف.
قالوا: وبايعه يومئذ منهم على الموت من المهاجرين علي، وطلحة، والزبير، ومن الأنصار الحارث والحباب وعاصم وسهل وأبو دجانة، والله أعلم.
حدثنا أحمد بن يونس، أراه قال: حدثنا أبو بكر، يعني ابن عياش -، رواه الحاكم في المستدرك من طريق أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش من غير تردد.
قوله: (في حديث ابن عباس دعا النبي ﷺ يهودا، فسألهم عن شيء، فكتموه إياه. كان السؤال عن صفته عندهم بإيضاح، فأخبروه بأمر مجمل. حديث عائشة أن رجلا كانت له يتيمة، فنكحها وكان لها عذق - لم أر من سماها.
الأشجعي عن سفيان هو الثوري، عن الشيباني هو أبو إسحاق سليمان، أبو أسامة عن إدريس هو ابن يزيد الأودي. حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء، فبعثت رجالا في طلبها. المبعوث أسيد بن حضير، ومن تبعه. حديث عروة هو ابن الزبير خاصم الزبير رجلا من الأنصار هو ثابت بن قيس بن شماس، وقيل: ثعلبة بن حاطب، وقيل: حميد.
سفيان عن عبيد الله هو ابن أبي يزيد المكي: سمعت ابن عباس قال: