الجص، ومنه بناه بالحجارة المنقوشة والقصة.
قوله: (تناول قصة من شعر) بضم القاف ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس سمي بذلك؛ لأنه يقص والقص ما في وسط الصدر من شعر، وقيل: المشاش المغروزة فيه أطراف الأضلاع.
قوله: (القصعة) هي الإناء يكون من خشب.
قوله: (فقصعته) أي: فركته بظفرها، وقوله: فأقصعته يأتي في (ق ع).
قوله: (قاصفا يقصف كل شيء) أي: يرميه، وقوله: فتقصف عليه النساء أي: يزدحمن.
قوله: (حتى يقصمها الله) أي: يكسرها ويستعمل في الإهلاك، وقول عائشة فقصمته بكسر الصاد أي: شققته ويروى بالضاد المعجمة أي: قطعته.
[فصل ق ض]
قوله: (بقضيب) أي: بسيف رقيق، أو بعود.
قوله: (يريد أن ينفض) أي: يتصدع من غير أن يسقط، وقوله: لو أن أحدا انقض لما فعل بعثمان أي: أنهار وتصدع وتفرق.
قوله: (يقضمها كما يقضم الفحل) أي: يقطعها، ومنه فقضمته.
قوله: (أحسنكم قضاء) أي: وفاء.
قوله: (تقاضى ابن أبي حدرد) أي: طلب منه وفاء دينه.
قوله: (قضى) أي: مات.
قوله: (عمرة القضاء، أو القضية) أي: ما في الكتاب الذي اصطلحوا عليه بالحديبية، ويحتمل أنها سميت بذلك لكونهم اعتمروا بعدها فكأنها عوض عنها، وإن لم تجب، وأما قوله: لا يعدل في القضية فمعناه الحكومة.
قوله: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ﴾ أي: أمرناهم ويأتي القضاء على وجوه بمعنى الأمر والحكم والخلق، ومنه فقضاهن سبع سماوات أي: خلقهن كذا في الأصل ويأتي القضاء بمعنى الأجر والوفاء، ومنه قضى دينه، وبمعنى صنع، ومنه فاقض ما أنت قاض والفراغ، ومنه فلما قضى صلاته، وبمعنى الإتمام، ومنه قضى أجلا، والقتل، ومنه فوكزه موسى فقضى عليه، وبمعنى الإحصاء والتقدير، وبمعنى الإعلام، ومنه وقضينا إلى بني إسرائيل.
[فصل ق ط]
قوله: (درع قطر) بكسر أوله هو ضرب من ثياب اليمن فيه حمرة.
قوله: ﴿أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ أي: أصب عليه رصاصا، ويقال: الحديد، ويقال: الصفر، ويقال: النحاس قاله ابن عباس.
قوله: ﴿مِنْ أَقْطَارِهَا﴾ أي: جوانبها واحدها قطر بضم أوله، ثم سكون.
قوله: (قطر الدم) أي: انسكب، ومنه وذكر أحدنا يقطر.
قوله: ﴿عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا﴾ أي: نصيبنا، وقيل: عذابنا، وقيل: القط الصحيفة، وهي صحيفة الحسنات.
قوله: (جعدا قططا) هو الشديد الجعودة كالسودان.
قوله: (قط) هو بالتشديد إذا كانت ظرفا، وقد تخفف والقاف مفتوحة على الأشهر وحكي ضمها، وقيل: إذا كانت بمعنى حسب فالطاء ساكنة جزما، وفي وصف جهنم فتقول قط قط بسكون الطاء وبكسرها، وفي رواية قطني قطني بزيادة نون وكله بمعنى حسبي، وبمعنى التقليل (١).
قوله: (يقطع من دونها السراب) أي: أسرعت حتى أن السراب يرى من دونها وينقطع.
قوله: ﴿بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ﴾ أي: سواد، وقوله: ليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر قيل: هو من قولهم منقطع القرين، وقيل: معناه ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله مأخوذ من سبق الجواد يقال للفرس إذا سبق تقطعت أعناق الخيل فلم تلحقه.
قوله: (يقتطع) أي: يسلب.
قوله: (قطعوا لي قميصا) أي: فصلوه، ثم خاطوه.
قوله: (تقطعوا) أي: اختلفوا.
قوله: (أربعة آلاف مقطعة) أي: منجمة.
قوله: (أن يقطع بعثا قطعة) أي: يفرد قوما للغزو، ومنه قطع بعث كذا، وأما قوله: أن نقتطع دونك فمعناه أن يمنعنا العدو من اللحاق بك.
قوله: (القطائع) هو تسويغ الإمام شيئا لمن يراه أهلا.
قوله: (أن يقطع لهم البحرين) أي: يخصهم
(١) قوله "وبمعنى التقليل" كذا في نسخة، وفي أخرى "بمعنى التوكيد"، وعبارة ابن الأثير "وتكرارها للتأكيد".