للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فصل ن د]

قوله: (يندبن من قتل من آبائهن) أي يرثينهم، والندبة تختص بالثناء على الميت.

قوله: (انتدب الله) أي سارع إليه بالثواب، يقال: انتدب فلان في حاجتي أي نهض لها.

قوله: (فرس يقال له مندوب) يحتمل أن يكون علما عليه ويحتمل أن يكون سمي بذلك لندب فيه وهو أثر الجرح، ومنه وأنه لندب بالحجر من ضرب موسى، وقوله: ندب الناس فانتدب الزبير أي دعاهم فأجاب الزبير.

قوله: (فند منها بعير) أي شرد ونفر.

قوله: (أن تجعل لله ندا) بكسر النون أي مثلا، وجمعه أنداد، ويطلق الند على الضد أيضا.

قوله: (أندر ثنيته) أي أسقطها.

قوله: (فأكلوا فندموا) من الندامة.

قوله: (غير خزايا ولا ندامى) أي نادمين.

قوله: (نديا) الندي والنادي واحد وهو المجلس الذي يتحدث فيه.

قوله: (فليدع ناديه) أي عشيرته كأنه أطلق على الجماعة اسم مجلسهم.

[فصل ن ذ]

قوله: (النذير) أي المبلغ وأنذرته أعلمته.

[فصل ن ز]

قوله: (نزحناها ونزحوها) هو استقاء جميع ماء البئر.

قوله: (نزرت رسول الله بتخفيف الزاي ويجوز تشديدها أي ألححت عليه.

قوله: (نزع إلى أهله) أي رجع، ومنه وينزع إلى أهله، وقوله: (نزع الولد إلى أبيه) أي جذبه وهو كناية عن الشبه، ومنه: نزعه عرق.

قوله: (ونزعنا منها ونزعت بموقها) أي استقت، وقوله: لا ينزع هذا العلم انتزاعا أي يزيله.

قوله: (شديد النزع) بفتح أوله وسكون الزاي أي شديد جذب الوتر للرمي.

قوله: (ولم ينزل) أي المني.

قوله: ﴿يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ﴾ أي يتعاطون، قاله مجاهد، والمنازعة المجادلة.

قوله: (وإما ينزغنك) أي يستخفنك وهو من الأصل.

قوله: ﴿وَلا يُنْزِفُونَ﴾ أي لا تذهب عقولهم وأصل النزف السيلان، ومنه: فنزفه الدم أي استخرج قوته.

قوله: (أعد الله له نزلا) أي ضيافة، وقال البخاري: أي ثوابا.

قوله: (نزوت لأخذه) أي وثبت، وقوله: فنزا منه الماء أي ارتفع وظهر.

قوله: (ستعلم أينا منها بنزه) أي ببعد.

قوله: (لا يستنزه من البول) أي لا يتباعد.

[فصل ن س]

قوله: (إن كان نساء) بالفتح ممدود أي مؤخرا وللأكثر نسيا بوزن عظيم، ومنه أنسأ الله في أجله أي أخره، ومنه ينسأ في أثره.

قوله: (نسيئة) أي مؤخرة، وقوله: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ﴾ أي التأخير.

قوله: (في نسب قومها) أي في شرف بيوت قومها.

قوله: (ونسرا) هو اسم الصنم الذي كان يعبده قوم نوح.

قوله: ﴿لَنَنْسِفَنَّهُ﴾ يقال: نسف الشيء إذا أذراه.

قوله: (نسكنا ونسكت شاتي والمنسك والمناسك والنسك ومن إحدى نسيكتيك) النسيكة الذبيحة وجمعها نسك، والمنسك بفتح السين وكسرها موضع الذبح، وأما المناسك فهي مواضع متعبدات الحج واحدها أيضا منسك وهو موضع التعبد.

قوله: ﴿يَنْسِلُونَ﴾ أي يخرجون، قاله ابن عباس.

قوله: (نسم بنيه) بالتحريك أي أرواحهم، الواحدة نسمة.

قوله: (ونسواتها تنطف) وفي رواية ونوساتها وهو أشبه وسيأتي.

قوله: ﴿فَنَسِيتَهَا﴾ بفتح النون والتخفيف وبضمها مع التثقيل روايتان.

قوله: (في التفسير وكنت نسبا) أي حقيرا، وقيل: المراد هنا خرقة الحيض.

[فصل ن ش]

قوله: (نشأ) أي قام بالحبشية.

قوله: (فأنشأ يحدثنا وأنشأت سحابة وأنشأ رجل) كل ذلك بمعنى الابتداء.

قوله: (فلم ينشب) بفتح الشين أي لم يمكث وأصل النشوب التعلق، فكأنه قال: لم يتعلق بشيء غير ما ذكر.

قوله: (نشيج عمر، وقوله: فنشج الناس يبكون) هو صوت معه توجع وتحزن.

قوله: (ينشدنك

<<  <  ج: ص:  >  >>