للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلق وتفسير البقرة والرقاق ولم ينبه على ما عداها، قال: وقد روى البخاري في تفسير سورة الأحزاب، وتفسير صورة ص عن إسحاق بن إبراهيم عن روح. قلت: وكذا في الرقاق اهـ. قال: وقد روي في الصلاة والأشربة وغير موضع عن إسحاق بن منصور عن روح، ومراده أن التردد في كونه ابن إبراهيم أو ابن منصور باق، والذي يظهر لي أنه إسحاق بن منصور في المواضع كلها إلا الذي في بدء الخلق، وقد جزم خلف في الأطراف بأن إسحاق المذكور في الحج، وفي بدء الخلق، وفي تفسير الأنفال هو إسحاق بن منصور، ووافقه المزي، والموضع الثاني من الموضعين اللذين في تفسير البقرة قد أعاده البخاري في كتاب العدة فقال: حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا روح فذكره بعينه، فهذه المواضع تدل على أنه إذا روى عن إسحاق عن روح ولم ينسبه فهو ابن منصور إلا أن عبر إسحاق بقوله أخبرنا فهو ابن إبراهيم لأنه لا يقول حدثنا، وقد عبر بهذا في بدء الخلق فأخرجه أبو نعيم من مسند إسحاق بن راهويه موافقا لسياقه حرفا حرفا، وقال: أخرجه البخاري عن إسحاق.

(ترجمة): قال في باب مقام النبي بمكة بعد الفتح من كتاب المغازي، وفي باب قول الله تعالى: ﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ﴾ في كتاب التوحيد: حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم وهو الضحاك بن مخلد شيخ البخاري لم أره منسوبا في شيء من الروايات، وجوز أبو علي الجياني أنه إسحاق بن منصور، واستدل على ذلك بأن مسلما أخرج في صحيحه عن إسحاق بن منصور عن أبي عاصم. قلت: وجزم أبو عبد الله الحاكم بأن إسحاق الذي حدث البخاري عنه عن أبي عاصم هو إسحاق بن نصر الآتي ذكره والله أعلم.

(ترجمة): قال في تفسير سورة الأحزاب: حدثنا إسحاق حدثنا عبد الله بن بكر وهو السهمي، قال أبو علي: لم ينسبه أحد من شيوخ الجامع ولا أبو نصر الكلاباذي. قلت: جزم خلف في الأطراف والمزي بأنه إسحاق بن منصور.

(ترجمة): قال في باب سترة الإمام سترة لمن خلفه، وفي باب من أجرى أهل الأمصار على ما يتعارفون في كتاب البيوع، وفي تفسير سورة النساء: حدثنا إسحاق حدثنا عبد الله بن نمير قال أبو علي: لم أجده منسوبا لأحد من الرواة ولا نسبه أبو نصر يعني الكلاباذي. قلت: الحديث الذي في البيوع هو الحديث الذي في التفسير، وقد جزم خلف في الأطراف وتبعه المزي بأن إسحاق الذي في التفسير هو إسحاق بن منصور فيتعين أن يكون هو الذي في البيوع، وأما الذي في الصلاة فلم ينسباه، وينبغي حمله عليه.

(ترجمة): قال في باب. . . حدثنا إسحاق حدثنا عبد الله هو ابن الوليد العدني (١).

(ترجمة): قال في باب كراهية الخلاف من كتاب الاعتصام حدثنا إسحاق حدثنا عبد الرحمن بن مهدي جزم أبو نصر الكلاباذي بأنه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومال أبو علي الجياني إلى أنه إسحاق بن منصور.

(ترجمة): قال في باب فضل الإصلاح بين الناس، وفي باب من يأخذ بالركاب ونحوه من كتاب الجهاد، وفي تفسير سورة الأنعام، وفي تفسير الأعراف، وفي باب الله أعلم بما كانوا عاملين من كتاب القدر، وفي باب ترك الحيل: حدثنا إسحاق حدثنا عبد الرزاق، وإسحاق هذا في هذه المواضع قال أبو علي الغساني: يحتمل أن يكون إسحاق بن نصر فإنه أخرج عنه الكثير عن عبد الرزاق، وهو إسحاق بن إبراهيم بن نصر نسبه البخاري إلى جده، وقد روى البخاري أيضا عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وهو إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق، وذلك في كتاب الوضوء، وروى أيضا عن إسحاق بن منصور عن عبد الرزاق، وذلك في كتاب


(١) بياض في جميع النسخ، وكتب بهامش بعضها: أنه وجد كذلك في النسخة الأم

<<  <  ج: ص:  >  >>