للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقيل رواها ابن سعد في الطبقات وأبو يعلى في مسنده من طريق ابن المبارك عنه، وأوردها البيهقي من طريق عبد الرزاق عن معمر فزاد فيها عن حمزة عن عائشة كرواية ابن أخي الزهري ومن تابعه.

قوله: باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الآخر أو لم يتأخر جازت صلاته: فيه عن عائشة عن النبي يشير بذلك إلى قصة صلاة أبي بكر بالناس وخروج النبي وقد شرع أبو بكر في الصلاة، فتأخر أبو بكر وتقدم النبي وقد تقدمت الإشارة إليه، وفي قوله: أو لم يتأخر، يشير إلى ما روي أن أبا بكر استمر يصلي وأن النبي صلى خلفه، وقد تكلم هو عليه أيضا في باب حد المريض أن يشهد الجماعة.

قوله: لقول النبي : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى، هذا الحديث لم يوصل المؤلف إسناده وقد وصله مسلم وأبو داود والترمذي من حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، متابعة سعيد بن مسروق عن محارب في حديث جابر وصلها أبو عوانة في صحيحه، ومتابعة مسعر بن كدام عنه وصلها إسحاق بن راهويه وأبو العباس السراج والنسائي، ومتابعة الشيباني وهو أبو إسحاق سليمان وصلها البزار، ورواية عمرو بن دينار عن جابر وصلها المؤلف، ورواية عبيد الله بن مقسم عنه وصلها ابن خزيمة في صحيحه وأصله عند أحمد بن حنبل وغيره، ورواية أبي الزبير عنه وصلها السراج، ورواية الأعمش وصلها إسحاق بن راهويه والنسائي، متابعة بشر بن بكر عن الأوزاعي في حديث أبي قتادة وصلها المؤلف، ومتابعة ابن المبارك عنه وصلها أحمد وابن أبي شيبة والنسائي، ومتابعة بقية بن الوليد عنه لم أجدها، رواية موسى عن أبان وصلها السراج وابن المنذر، متابعة محاضر عن الأعمش لم أجدها.

قوله: ويذكر عن النبي أنه قال: ائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم. هذا الحديث وصله مسلم وأبو داود والنسائي أتم مما هنا، ورويناه عاليا في مسند عبد بن حميد، وهو صحيح، وإنما لم يجزم به لأنه اختصره، حديث عقبة بن عبيد عن بشير بن يسار، وصله أحمد بن حنبل وأبو نعيم في المستخرج من طريقه.

قوله: وقال النعمان بن بشير: رأيت الرجل منا يلزق كعبه بكعب صاحبه، هذا الحديث لم يوصل المؤلف إسناده، وقد وصله ابن خزيمة في صحيحه وأبو داود والدارقطني في حديث أصله عند مسلم، رواية عفان عن وهيب وصلها المؤلف في الاعتصام عن إسحاق عن عفان.

أبواب صفة الصلاة: حديث أبي حميد، يأتي مطولا في باب سنة الجلوس في التشهد، ورواية حماد بن سلمة عن أيوب في رفع اليدين، وصلها البخاري في جزء رفع اليدين له، والسراج والبيهقي، ورواية إبراهيم بن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة وصلها البيهقي، حديث عائشة في صلاة الكسوف وصله في باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة.

قوله: قال إسماعيل - يعني ابن أويس - عن مالك (ينمى) قيل: إن إسماعيل هذا - هو ابن إسحاق القاضي - رواه عن القعنبي عن مالك، ولكن وجدت روايته في المتفق للجوزقي، وليس فيها مخالفة لرواية البخاري عن القعنبي، فصح أنه ابن أويس وسياقه هكذا في الموطأ روايته، وقد انقطعت في هذه الأزمان.

قوله: وقال سهل - يعني ابن سعد - التفت أبو بكر فرأى النبي ، وصله بتمامه في باب الإشارة في الصلاة، ورواية موسى بن عقبة عن نافع في النخامة وصلها مسلم، ورواية ابن أبي رواد - وهو عبد العزيز - وصلها أحمد بن حنبل.

حديث أم سلمة بقراءة الطور في الفجر وصله المؤلف في الحج.

قوله: ويذكر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي المؤمنون في الصبح الحديث، هذا الحديث وصله مسلم والنسائي والبخاري في التاريخ، ووقع لنا بعلو في مسند الحارث بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>