للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن جابر * حديث عثمان بن موهب جاء رجل من أهل مصر وحج البيت فرأى قوما من قريش، فقال: من الشيخ فيهم؟ فقالوا: عبد الله بن عمر، قيل: إن هذا الرجل هو يزيد بن بشر السكسكي، وفيه: فإنه كانت تحته بنت رسول الله ، هي رقية * حديث مقتل عمر فيه فطار العلج بسكين هو أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة، وفيه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة، قلت: سمي منهم كليب بن البكير الليثي، أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد حسن، وفيه: فلما رأى رجل من المسلمين في مغازي يحيى بن سعيد الأموي أن اسمه حطان وفي طبقات ابن سعد فقام إليه هاشم بن عقبة وعبد الله بن عوف وغيرهما فطرح عليه عبد الله بن عوف خميصة فنحر نفسه فاحتز رأسه عبد الله بن عوف، وفيه: وجاء رجل شاب، فقال: أبشر.

في رواية أخرى أن هذا الشاب أنصاري، وفي طبقات ابن سعد وصحيح ابن حبان شيء يرشد إلى أنه هو ابن عباس وفي المغازي من مصنف ابن أبي شيبة من طريق المسور بن مخرمة ما يرشد إلى أنه المسور، والأولى أصح، ويحتمل أن يكون أطلق عليه أنصاري بالمعنى الأعم * حديث جاء رجل إلى سهل، فقال: هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا على المنبر، الرجل الذي جاء لم يسم، وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن * حديث جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان وعلي هذا الرجل هو نافع بن الأزرق فقد روى ابن أبي شيبة من هذا الوجه في هذه القصة فذكر طرفا من الحديث، وفي آخره: فإني أبغضه، قال: أبغضك الله تعالى، وأبهم الرجل، ثم روى من وجه آخر أن نافع بن الأزرق جاء إلى ابن عمر فقال له: إني لأبغض عليا، فقال: أبغضك الله. وليس هذا السكسكي المتقدم فيما أظن، حديث مروان بن الحكم أصاب عثمان رعاف شديد سنة الرعاف هي سنة إحدى وثلاثين، ذكره عمر بن شبة، فدخل عليه رجل من قريش هو طلحة بن عبيد الله، وفيه: ودخل عليه آخر أحسبه الحارث هو ابن الحكم أخو مروان * حديث عائشة دخل على النبي قائف هو مجزز المدلجي، حديث عائشة أن امرأة من بني مخزوم سرقت، تقدم أنها فاطمة بنت أبي الأسود * حديث أبي الدرداء في الذي أجاره الله من الشيطان هو عمار بن ياسر، حديث أبي موسى قدمت أنا وأخي من اليمن تقدم أنه أبو رهم، وفيه من دخول عبد الله بن مسعود وأمه هي أم عبد.

قوله: (بعث بعثا وأمر عليهم أسامة فطعن بعض الناس في إمارته) كان البعث المذكور إلى أطراف الروم حيث قتل زيد بن حارثة والد أسامة وأمير جيش الروم يومئذ شرحبيل بن عمرو الغساني، ذكره البلاذري، وذكر أن الذي أنكر بعث أسامة هو عياش بن أبي ربيعة المخزومي، حديث أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس هو كريب رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب الوتر له، ورواه أيضا من طريق علي بن عبد الله بن عباس أنه شاهد ذلك من معاوية فسأل عن ذلك أباه وهو المراد بقول ابن أبي مليكة قيل لابن عباس.

قوله: (في حديث عائشة أنها استعارت من أسماء) يعني بنت أبي بكر أختها (قلادة فهلكت فأرسل ناسا) تقدم في التيمم. قول غيلان بن جرير: ويقبل أنس علي أو على رجل من الأزد. غيلان هوالأزدي والشك من الراوي هل قال علي أو أبهم نفسه * حديث أنس في قول الأنصاري في الغنائم: فبلغ ذلك النبي ، اسم الذي بلغه ذلك تقدم قريبا * حديث عائشة كان يوم بعاث هو حرب كان بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بخمس سنين، حديث عبد الرحمن بن عوف وأنس في تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة من الأنصار هي بنت أبي الحيسر بن رافع أو سهلة بنت عاصم بن عدي بن الخيار بن العجلان كما تقدم في البيوع * حديث أنس جاءت امرأة من الأنصار ومعها صبي لها، لم يسميا، حديث أبي أسيد فقال سعد هو ابن عبادة كما يأتي عقبه وفيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>