للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَنْكَرَهَا أَبُو حَاتِمٍ، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ إِلَّا مَنْ تَقَدَّمَ مِنْهُمْ وَأَبُو عَمْرٍو فِي رِوَايَةٍ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَضَمِّ التَّاءِ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ، وَأَبُو حَيْوَةَ، وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ وَهِيَ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي عَمْرٍو أَيْضًا بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ التَّاءِ.

قَوْلُهُ: ﴿قَوَ مًا﴾ قَرَأَ حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَاحِبُ عَائِشَةَ بِكَسْرِ الْقَافِ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ مَعَ فَتْحِ الْقَافِ.

قَوْلُهُ: ﴿يَلْقَ أَثَامًا﴾ قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو رَجَاءٍ (يَلْقَى) بِإِشْبَاعِ الْقَافِ، وَقَرَأَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ بِغَيْرِ إِشْبَاعٍ.

قَوْلُهُ: يُضَاعَفْ، قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ بِرَفْعِ الْفَاءِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَابْنُ عَامِرٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَشَيْبَةُ، وَيَعْقُوبُ (يُضَعَّفُ) بِالتَّشْدِيدِ. وَقَرَأَ طَلْحَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بِالنُّونِ، (الْعَذَابَ) بِالنَّصْبِ.

قَوْلُهُ: ﴿وَيَخْلُدْ﴾ قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ، وَالْأَعْمَشُ، وَأَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ بِالرَّفْعِ. وَقَرَأَ أَبُو حَيْوَةَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْخَاءِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ، وَرُوِيَتْ عَنِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ وَرُوِيَتْ عَنْ أَبِي عَمْرٍو لَكِنْ بِتَخْفِيفِ اللَّامِ، وَقَرَأَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، وَمُعَاذٌ الْقَارِئُ، وَأَبُو الْمُتَوَكِّلِ، وَأَبُو نَهِيكٍ، وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ بِالْمُثَنَّاةِ مَعَ الْجَزْمِ عَلَى الْخِطَابِ.

قَوْلُهُ: ﴿فِيهِ مُهَانًا﴾ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِإِشْبَاعِ الْهَاءِ مِنْ (فِيهِ) حَيْثُ جَاءَ، وَتَابَعَهُ حَفْصٌ، عَنْ عَاصِمٍ هُنَا فَقَطْ.

قَوْلُهُ: وَذُرِّيَّتِنَا قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَالْكُوفِيُّونَ سِوَى رِوَايَةٍ عَنْ عَاصِمٍ بِالْإِفْرَادِ، وَالْبَاقُونَ بِالْجَمْعِ.

قَوْلُهُ: ﴿قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ قَرَأَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو الْمُتَوَكِّلِ، وَأَبُو نَهِيكٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، وَعُمَرُ بْنُ ذَرٍّ (قُرأت) بِصِيغَةِ الْجَمْعِ.

قَوْلُهُ: ﴿يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ﴾ قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ (يُجْزَوْنَ الْجَنَّةَ).

قَوْلُهُ: ﴿وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا﴾ قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ سِوَى حَفْصٍ، وَابْنِ مَعْدَانَ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ اللَّامِ، وَكَذَا قَرَأَ النُّمَيْرِيُّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ.

قَوْلُهُ: ﴿فَقَدْ كَذَّبْتُمْ﴾ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ (فَقَدْ كَذَّبَ الْكَافِرُونَ) وَحَكَى الْوَاقِدِيُّ عَنْ بَعْضِهِمْ تَخْفِيفَ الذَّالِ.

قَوْلُهُ: ﴿فَسَوْفَ يَكُونُ﴾ قَرَأَ أَبُو السَّمَّالِ، وَأَبُو الْمُتَوَكِّلِ، وَعِيسَى بْنُ عُمَرَ، وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ بِالْفَوْقَانِيَّةِ.

قَوْلُهُ: ﴿لِزَامًا﴾ قَرَأَ أَبُو السَّمَّالِ بِفَتْحِ اللَّامِ، أَسْنَدَهُ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ عَنْهُ، وَنَقَلَهَا الْهُذَلِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ. قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ بَعْدَ أَنْ أَوْرَدَ بَعْضَ مَا أَوْرَدْتُهُ: هَذَا مَا فِي سُورَةِ الْفُرْقَانِ مِنَ الْحُرُوفِ الَّتِي بِأَيْدِي أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا أَنْكَرَ مِنْهَا عُمَرُ عَلَى هِشَامٍ وَمَا قَرَأَ بِهِ عُمَرُ، فَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ حُرُوفٌ أُخْرَى لَمْ تَصِلْ إِلَيَّ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ قَرَأَ بِشَيْءٍ نُقِلَ ذَلِكَ عَنْهُ، وَلَكِنْ إِنْ فَاتَ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ فَهُوَ النَّزْرُ الْيَسِيرُ. كَذَا قَالَ، وَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ يَزِيدُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ مِثْلُهُ أَوْ أَكْثَرُ، وَلَكِنَّا لَا نَتَقَلَّدُ عُهْدَةَ ذَلِكَ، وَمَعَ ذَلِكَ فَنَقُولُ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بَقِيَتْ أَشْيَاءٌ لَمْ يُطَّلَعْ عَلَيْهَا، عَلَى أَنِّي تَرَكْتُ أَشْيَاءَ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِصِفَةِ الْأَدَاءِ مِنَ الْهَمْزِ وَالْمَدِّ وَالرَّوْمِ وَالْإِشْمَامِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ. ثُمَّ بَعْدَ كِتَابَتِي هَذَا وَإِسْمَاعِهِ وَقَفْتُ عَلَى الْكِتَابِ الْكَبِيرِ الْمُسَمَّى بِالْجَامِعِ الْأَكْبَرِ وَالْبَحْرِ الْأَزْخَرِ تَأْلِيفُ شَيْخِ شُيُوخِنَا أَبِي الْقَاسِمِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّخْمِيِّ الَّذِي ذَكَرَ أَنَّهُ جَمَعَ فِيهِ سَبْعَةَ آلَافِ رِوَايَةٍ مِنْ طَرِيقٍ غَيْرِ مَا لَا يَلِيقُ. وَهُوَ فِي نَحْوِ ثَلَاثِينَ مُجَلَّدَةٍ، فَالْتَقَطْتُ مِنْهُ مَا لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهُ مِنَ الِاخْتِلَافِ فَقَارَبَ قَدْرَ مَا كُنْتُ ذَكَرْتُهُ أَوَّلًا، وَقَدْ أَوْرَدْتُهُ عَلَى تَرْتِيبِ السُّورَةِ.

قَوْلُهُ: ﴿لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ قَرَأَ أَدْهَمُ السَّدُوسِيُّ بِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ.

قَوْلُهُ: ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً﴾ قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ يُوسُفَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ اللَّامِ بَعْدَهَا أَلِفٌ.

قَوْلُهُ: ﴿وَيَمْشِي﴾ قَرَأَ الْعَلَاءُ بْنُ شَبَابَةَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ الشِّينِ الْمَفْتُوحَةِ، وَنُقِلَ عَنِ الْحَجَّاجِ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ الْمَكْسُورَةِ، وَقَالُوا هُوَ تَصْحِيفٌ.

قَوْلُهُ: ﴿إِنْ تَتَّبِعُونَ﴾ قَرَأَ ابْنُ أَنْعَمَ بِتَحْتَانِيَّةٍ أَوَّلَهُ، وَكَذَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ الْأُولَى وَسُكُونِ الثَّانِيَةِ.

قَوْلُهُ: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ قَرَأَ زُهَيْرُ بْنُ