(١) المحال عليه ﷾ وصفه بالغيرة المشابة لغيرة المخلوق، وأما الغيرة اللائقة بجلاله ﷾ فلا يستحيل وصفه بها كما دل عليه هذا الحديث وما جاء في معناه، فهو سبحانه يوصف بالغيرة عند أهل السنة على وجه لايماثل فيه صفة المخلوقين، ولا يعلم كمها وكيفيتها إلا هو سبحانه، كالقول في الإستواء والنزول والرضا والغضب وغير ذلك من صفاته سبحانه. والله أعلم