(١) الصواب أن يقال: إن في هذا الحديث دلالة على أن الماء المضاف طهور ما دام اسم الماء ثابتا له إذا كان المضاف إليه طاهرا كالسدر ونحوه، وقد اختار ذلك أبو العباس بن تيمية وتلميذه العلامة ابن القديم رحمهما الله، كما سيأتي مثله من ابن العربي في شرح الحديث الآني من ١٢٩ والله أعلم