إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى هو ابن يونس، أخبرنا هشام هو الدستوائي، عن محمد هو ابن سيرين، عن عبيدة، هو ابن عمرو * حديث ابن مسعود الذي طرح عليه سلاها هو عقبة بن أبي معيط، وقوله: فنسيت السابع، هو عمارة بن الوليد، أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز هو الأعرج، حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله ﷺ بعث بكتابه إلى كسرى، الرسول بذلك هو عبد الله بن حذافة.
قوله:(قال أبو سفيان فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم) لم يسم الرسول، وكذا الترجمان، وعظيم بصرى تقدم أنه الحارث بن أبي شمر، والذي حمل الكتاب من عند الحارث إلى قيصر هو عدي بن حاتم، وقع ذلك في رواية ابن السكن في معجم الصحابة، والموضع الذي كانوا فيه من الشام هو غزة، وكان متجرهم إليها كما في رواية ابن إسحاق، والركب الذين كانوا صحبة أبي سفيان في رواية ابن السكن أنهم كانوا نحو عشرين رجلا، وللحاكم في الإكليل كانوا ثلاثين، ولعل ذلك بأتباعهم جمعا بين الروايتين.
قوله:(وقال ابن وهب أخبرني عمرو) هو ابن الحارث، عن بكير هو ابن عبد الله بن الأشج، فذكر حديث أبي هريرة: إن لقيتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش سماهما فحرقوهما بالنار هما: هبار بن الأسود، ونافع بن عبد عمرو، أخرجه ابن بشكوال من طريق ابن لهيعة عن بكير، ووقع في السيرة لابن هشام هبار وخالد بن عبد قيس، وكذا هو في مسند البزار، وفي كتاب الصحابة لابن السكن هبار ونافع من قيس، والصواب نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري، وهو والد عقبة، حرره البلاذري قال: وهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله ﷺ بعيرها، وكانت حاملا فألقت ما في بطنها، وكان هو وهبار معه، فلهذا أمر رسول الله ﷺ بإحراقهما، وفي الطبراني من حديث حمزة بن عمرو السلمي أنه كان أمير هذه السرية * حديث عبد الله بن زيد لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال له: إن ابن حنظلة هو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، والآتي لم يحضرني اسمه، ابن فضيل عن عاصم هو الأحول، وأخو مجاشع اسمه مجالد عن أبي وائل قال: قال عبد الله هو ابن مسعود: أتاني اليوم رجل، قلت: لم يحضرني اسمه (قول جابر فلقيني خالي) هو ثعلبة بن غنمة وزوجته سهيلة بنت مسعود وأخواته تقدم أنهن لم يسمين، ومقدار الثمن تقدم الاختلاف فيه في الشروط.
قوله:(وأخذ عطية بن قيس فرسا) لم يسم صاحب الفرس، حديث يعلى في قصة الذي عض أجيره تقدم أن العاض هو يعلى وأن الأجير لم يسم.
قوله:(حدثنا عبدة) هو ابن سليمان، عن هشام هو ابن عروة، وخروج الثلاثمائة كان في سرية أبي عبيدة بن الجراح قال رجل: يا عبد الله القائل هو أبو الزبير كما رواه مسلم، ويأتي في المغازي ما يدل على أنه وهب بن كيسان والمخاطب بذلك جابر بن عبد الله راوي الحديث * حديث عبد الله بن عمرو جاء رجل فاستأذن في الجهاد يحتمل أن يفسر بجاهمة أو معاوية بن جاهمة، رواه البيهقي، وغيره، الرسول المذكور في حديث أبي بشير الأنصاري هو زيد بن حارثة، رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده * حديث ابن عباس فقام رجل فقال: يا رسول الله، اكتتبت في غزوة كذا وكذا، وتركت امرأتي حاجة لم أر من سماها * حديث علي في قصة روضة خاخ اسم الظعينة سارة على المشهور، وكانت مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب، وقيل: اسمها كنود، وتكنى أم سارة سماها كنودا البلاذري وغيره وقالوا: إنها مزينة، وذكر أن المكتوب إليهم هم صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وعكرمة بن أبي جهل، حديث الصعب بن جثامة سئل النبي ﷺ في صحيح ابن حبان أن الصعب هو السائل، حديث ابن عمر أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي ﷺ مقتولة: لم تسم المرأة، وكان ذلك في غزوة الفتح، حديث أبي هريرة في التحريق بالنار تقدم قريبا، حديث ابن عباس أن عليا حرق قوما هم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ، وكانوا يزعمون