للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

في الدُّنيا، فأيُّهما يكون في الآخرة؟ فقال: "لأحْسَنهما خُلُقًا كانَ مَعها في الدُّنيا" ثمّ قالَ: "يا أُمَّ حَبيبةَ، ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْر الدُّنيا والآخرةِ" (١).

وقدْ رُويَ عنْ أُم سلمَةَ نَحْوُ هذا (٢)، والله سبحانه أعلم.

انتهى الكتاب بعون الملك الوهاب

والحمد لله رب العالمين


(١) ورواه البزار (١٩٨٠ - كشف الأستار) من طريق عبيد بن إسحاق، وعبيد ضعيف.
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٨٧٠) وفي سنده سليمان بن أبي كريمة، ضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، ولا يعرف إلا بهذا السند.
وبه انتهى ما يسّره الله تعالى من التحقيق والتعليق على هذا الجزء من كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير المتعلق بعلامات الساعة، وذلك في آخر شهر الله المحرم من سنة ١٤٢٣ هـ والله تعالى الموفق للصواب.

<<  <  ج: ص: