[وأنشدَ عند الموت: يا قابض الرُّوح في جسمي إذا احتُضِرَتْ … وغافرَ الذنبِ زَحْزِحْني عن النَّارِ] (٢) الخُرَّمِيَّة: وخُرَم: لفظ أعجمي يُنبي عن الشيء المستلَذّ المستطاب، الذي يرتاح الإنسان له، ومقصود هذا الاسم تسليطُ اللسانِ على اتباع اللذّات وطلب الشهوات كيف كانتْ، وطيُّ بساطِ التكليف، وحطُّ أعباء الشرع عن العِبَاد. وقد كان هذا الاسم لقبًا للمَزْدَكية، وهم أهلُ الإباحةِ من المجوس الذين اتبعوا في أيام قُبَاذ، وأباحوا النساء المحرّمات، وأحلّوا كل محظور، فسُمُّوا هؤلاء بهذا الاسم لمشابهتهم إياهم في نهاية هذا المذهب وإن خالفوهم في مقدماته. تلبيس إبليس ص (١٢٨). (٣) في (ح): "وانتثل"، وفي (ب): و "وأرسل"، والمثبت من (ق). (٤) انظر تاريخ الطبري (٤/ ١٦٤) في حوادث هذه السنة. (٥) ترجمته في طبقات ابن سعد (٥/ ٣١٢)، طبقات خليفة (٢٣٩ و ٢٥٥)، تاريخ خليفة (١٩٩ و ٣٤٩)، التاريخ الكبير (٦/ ٢٨٢)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٨١)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٢/ ٧١٣)، الكامل للمبرد =