(٢) هو: عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي، مات سنة (٦٦٥) هـ. وكتابه هو الذيل على كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية. وأما تاريخ البرزالي، فهو "المقتفي لتاريخ أبي شامة" وصل إلينا مخطوطًا، وعندي نسخة مصورة منه إلى سنة ٧٢٠ (بشار). (٣) ليست في ط. (٤) من المعلوم أن المادة التي ساقها الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" اعتبارًا من سنة ٦٦٥ هـ، مختصرة من كتاب "المقتفي لتاريخ أبي شامة" للبرزالي، كما نص عليه هنا، وكما ثبت من المقابلات بين التاريخين ثم أضاف له بعد هذه السنة، أعني سنة ٧٥١ هـ تتمة الكتاب إلى قيل وفاته (بشار). (٥) في ب: وللَّه الحمد والمنّة، كتبه إسماعيل بن كثير بن ضوء القرشي الشافعي عفا اللَّه تعالى عنه آمين، وكتبه لنفسه أفقر عباد اللَّه وأحوجهم إلى رحمة ربّه محبُّ أهل السنة وخادمهم محمد بن سلطان بن سعيد البعلي الحنبلي عفا اللَّه عنه بمنّه وكرمه. وفي ط: زيادة: وما أحسن مقال الحريري: وإنْ تجدْ عيبًا فسدَّ الخللا … فجلَّ مَنْ لا عيب فيه وعلا (٦) إلى هنا انتهى المخطوطان (أ وب)، واعتمدنا في تحقيق القسم المتبقي على المصادر التي نقل عنها ابن كثير أو نقلت عنه، وكذلك مصادر الترجمة وكتب الوفيات. (٧) في ط: صدر الدين.