للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشّافِعيُّ مَذْهَبِي مَذْهَبُهُ … لأَنَّهُ في قَوْلِهِ مُؤيَّدُ

أَتْبَعُهُ في الأَصْلِ والفَرْعِ معًا … فَلْيَتَّبِعْنِي (١) الطالبُ المُسْتَرْشِدُ (٢)

إنِّي بِإذْنِ الله ناجٍ سابقٌ … إِذا وَنَى الظَّالِمُ والمُقْتَصِدُ (٣)

وله (٤): [من الطويل]

إِذَا قَلَّ مَالي لَمْ تَجِدْني ضَارعًا (٥) … كَثيرَ الأَسَى مُغْرًى بِعَضِّ الأَنَامِلِ

ولا بَطِرًا إنْ جَدَّدَ اللهُ نِعْمَةً … وَلَوْ أنَّ ما أُوتي جميعُ النَّاسِ لي (٦)

توفي (٧) في ربيع الأول من هذه السنة بميّافارِقين (٨).

[ثم دخلت سنة أربع وخمسين وخمسمائة]

فيها: مرض الخليفة المقتفي مرضًا شديدًا، ثم عُوفي منه، فزينت له (٩) بغداد أيامًا، وتصدّق بصدقات عظيمة (١٠) كثيرة.

وفيها: استعاد عبد المؤمن مدينة المهدية من أيدي الفرنج، وقد كانوا أخذوها من المسلمين في سنة ثلاث وأربعين.

وفيها: قاتل عبد المؤمن خلقًا كثيرًا (١١) ببلاد المغرب (١٢)، حتى صارت (١٣) عظام القتلى هنالك (١٤) كالتل العظيم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.


(١) آ: فليستضيء، ولا يستقيم بها الوزن.
(٢) ب، ط: المرشد.
(٣) في الأصول: المفسد. وما هنا عن المنتظم.
(٤) البيتان في المنتظم (١٠/ ١٨٨).
(٥) ط: جازعًا.
(٦) كذا في ط: جميع الناس لي (ع).
(٧) لم يرد هذا السطر في ط.
(٨) من قوله: وله … إلى هنا، لم يرد في ب.
(٩) عن ط وحدها.
(١٠) ليس في ط.
(١١) آ: عظيمًا.
(١٢) ب: من العباد ببلاد، وفي ط: كثيرًا من الغرب.
(١٣) آ: صار.
(١٤) ط: هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>