(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٢٣٦ و ٢٤٢) وأبو داود في سننه (٣٥٩٣) في الأقضية، والترمذي في جامعه (١٣٢٧) في الأحكام، من طريق ناس من أصحاب معاذ عن معاذ، وقال الترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتصل". وضعَّفه بسبب جهالة من روى عن معاذ جملةٌ من جهابذة أهل العلم، منهم إمام الصنعة: البخاري، والعقيلي، والدارقطني، وابن حزم، والذهبي، وابن حجر فضلًا عن الإمام الترمذي. وقبله بعض العلماء المتأخرين، منهم: الخطيب في كتابه الفقيه والمتفقه (١/ ١٨٩ - ١٩٠)، وابن القيم في أعلام الموقعين (١/ ٢٠٢). وينظر تعليق الدكتور بشار على طبعته من جامع الترمذي (٣/ ١٠). (٣) أخرجه ابن سعد (٣/ ٥٩٠)، وأحمد في مسنده (١/ ١٨)، وفي الفضائل له (١٢٨٧)، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ٨٨٦)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٢٨ و ٢٢٩) من طرق مختلفة عن عمر، مرفوعًا، وهو حديث حسن بطرقه وشواهده. والرتوة: رمية سهم، وقيل: مد البصر. وقد تحرفت في ط إلى "ربوة" (بشار). (٤) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ حديث ٤١)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٢٩) من طريق عمارة بن غزية عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي مرسلا (بشار). (٥) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٣٠) والحاكم في المستدرك (٣/ ٢٧١) وصححه وهو أيضًا في سير أعلام النبلاء (١/ ٤٥١). (٦) ترجمة - يزيد بن أبي سفيان - في طبقات ابن سعد (٧/ ٤٠٥) والاستيعاب (٤/ ١٥٧٥) وأسد الغابة (٥/ ٤٩١) وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٦٢) ومختصر ابن منظور (٢٧/ ٣٦٢) وسير أعلام النبلاء (١/ ٣٢٨) والإصابة (٦/ ٣٤١).