للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولاية عثمان ومدتها اثنتي عشرة سنة، من جملة هذه الثلاثين بلا خلاف بين العلماء العاملين، كما أخبر به سيد المرسلين وصحبه أجمعين.

[حديث آخر]

وهو ما روي من طرق متعدِّدةٍ عن رسول اللّه أنه شهدَ للعشرة بالجنة، (وهو أحدهم بِنصِّ النبي .

[حديث آخر]

قال البخاري (١): حدَّثنا محمد بن حاتم (٢) بن بزيع، حدَّثنا شاذان، حدَّثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر. قال: كنا في زمن النبي لا نعدلُ بأبي بكر أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نذر (٣) أصحاب النبي لا نفاضلُ بينهم.

تابعه عبد الله بن صالح عن عبد العزيز، تفرَّد به البخاري، ورواه إسماعيل بن عياش، والفرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر.

ورواه أبو يعلى (٤) عن أبي معمر، عن يزيد بن هارون، عن اللَّيث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن عمر به.

[طريق أخرى عن ابن عمر ]

قال الإمام أحمد (٥): حدَّثنا أبو معاوية، حدَّثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن ابن عمر. قال: كنا نعُدُّ، ورسولُ (٦) الله وأصحابه متوافرون أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت.

[طريق أخرى عن ابن عمر بلفظ آخر]

قال الحافظ أبو بكر البزّار (٧): حدَّثنا عمرو بن علي وعقبة بن مكرم قالا: حدَّثنا أبو عاصم، عن


(١) صحيح البخاري (٣٦٩٨) في فضائل الصحابة.
(٢) في ط: محمد بن حازم؛ تحريف.
(٣) في أ: ثم نزل، تحريف.
(٤) مسند أبي يعلى الموصلي (٩/ ٤٥٦) رقم (٥٦٠٤).
(٥) مسند الإمام أحمد (٢/ ١٤)، وإسناده صحيح.
(٦) في ط: "كنا نعد رسول الله" خطأ، وما أثبتناه يعضده ما في المسند.
(٧) كشف الأستار (٢/ ٢٢٤) رقم (١٥٦٩).