سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٨٠)، العبر (٢/ ٢٢)، تهذيب الكمال (١/ ٤٢٢). (٢) حُمَيْد بن الربيع بن مالك، أبو الحسن اللخمي الكوفي، قدم بغداد وحدَّث بها عن هشيم وابن عيينة وابن إدريس وغيرهم. قال عثمان بن أبي شيبة: أنا أعلم الناس به، هو ثقة، ولكنه شره مدلس. توفي بسُرَّ منْ رأى. تاريخ بغداد (٨/ ١٦٢)، والمنتظم (٥/ ١٢). (٣) أبو عبد الله الجرجاني. رحل في طلب العلم، وسكن قرية من قرى مصر، وصنف مسندًا، سمع أبا نعيم وطبقته. المنتظم (٥/ ١٥)، العبر (٢/ ٢٣). (٤) أبو عبد الله الذُّهْليّ، مولاهم، النيسابوري، أحد الأئمة الأعلام، وإمام أهل الحديث بخراسان. كان الإمام أحمد يجلُّه ويعظِّمه. وقال أبو بكر بن أبي داود: هو أمير المؤمنين في الحديث. أكثر من الترحال، وصنف التصانيف. عاش ستًا وثمانين سنة. سير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٧٣)، العبر (٢/ ٢٣). (٥) الزاهد العارف، حكيم زمانه، وواعظ عصره. دخل بلاد خراسان ثم انصرف إلى نيسابور، فسكنها إلى أن توفي بها. وكتب على قبره: مات حكيم الزمان يحيى بن معاذ. ومن أقواله: الدرجات سبع: التوبة، ثم الزّهد، ثم الرِّضا، ثم الخوف، ثم الشوق، ثم المحبَّة، ثم المعرفة. حلية الأولياء (١٠/ ٥١)، المنتظم (٥/ ١٦)، سير أعلام النبلاء (١٢/ ١٥). (٦) في آ: فدعوه، وهو تحريف.