للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحمد بن الفُرات (١).

وحُمَيد بن الرَّبيع (٢).

ومحمد بن سنجر (٣)، صاحب المسند.

ومحمد بن يحيى الذُّهْليُّ (٤).

ويحيى بن مُعاذ الرَّازي (٥).

[ثم دخلت سنة تسع وخمسين ومئتين]

في يوم الجمعة لأربعِ بَقِين من ربيع الآخر رجع أبو أحمد بن المتوكل من واسط إلى سامُرَّاء، وقد استخلف على حرب الخبيث صاحبِ الزَّنْج محمّدًا الملقب بالمولَّد، وكان شجاعًا شهمًا.

وفيها: بعث الخليفة إلى كَنْجور نائب الكوفة جماعةً من القواد، فذبحو (٦)، وأخذوا ما كان معه من المال، فإذا هو أربعون ألف دينار.


(١) أحمد بن الفُرات بن خالد الضَّبِّيُّ، أبو مسعود الرازي، نزيل أصبهان. حافظ كبير حجّة، طلب العلم في الصغر، وعُدَّ من الحفَّاظ وهو شاب أمرد، طوَّف النواحي، سمع أبا أسامة وطبقته، صنف المسند والتفسير، وقال: كتبت ألف ألف وخمسمئة ألف حديث.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٨٠)، العبر (٢/ ٢٢)، تهذيب الكمال (١/ ٤٢٢).
(٢) حُمَيْد بن الربيع بن مالك، أبو الحسن اللخمي الكوفي، قدم بغداد وحدَّث بها عن هشيم وابن عيينة وابن إدريس وغيرهم. قال عثمان بن أبي شيبة: أنا أعلم الناس به، هو ثقة، ولكنه شره مدلس. توفي بسُرَّ منْ رأى. تاريخ بغداد (٨/ ١٦٢)، والمنتظم (٥/ ١٢).
(٣) أبو عبد الله الجرجاني. رحل في طلب العلم، وسكن قرية من قرى مصر، وصنف مسندًا، سمع أبا نعيم وطبقته. المنتظم (٥/ ١٥)، العبر (٢/ ٢٣).
(٤) أبو عبد الله الذُّهْليّ، مولاهم، النيسابوري، أحد الأئمة الأعلام، وإمام أهل الحديث بخراسان. كان الإمام أحمد يجلُّه ويعظِّمه. وقال أبو بكر بن أبي داود: هو أمير المؤمنين في الحديث. أكثر من الترحال، وصنف التصانيف. عاش ستًا وثمانين سنة.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٧٣)، العبر (٢/ ٢٣).
(٥) الزاهد العارف، حكيم زمانه، وواعظ عصره. دخل بلاد خراسان ثم انصرف إلى نيسابور، فسكنها إلى أن توفي بها. وكتب على قبره: مات حكيم الزمان يحيى بن معاذ. ومن أقواله: الدرجات سبع: التوبة، ثم الزّهد، ثم الرِّضا، ثم الخوف، ثم الشوق، ثم المحبَّة، ثم المعرفة. حلية الأولياء (١٠/ ٥١)، المنتظم (٥/ ١٦)، سير أعلام النبلاء (١٢/ ١٥).
(٦) في آ: فدعوه، وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>