(٢) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (٥/ ١٥٩). (٣) وهذه زيادة أيضًا مقحمة وهي: [مَكْحُول الشامي: هو ابن أبي مسلم، واسم أبي مسلم شهراب (في (ق): "شهزاب"، بالزاي، وهو تصحيف والمثبت من الإكمال لابن ماكولا (٥/ ١).) بن شاذل. كذا نقَلْتُهُ من خط عبدِ الهادي. وروى ابنُ أبي الدنيا عنه، أنه قال: من نظَّف ثَوْبَه قَلَّ هَمّه، ومَنْ طابَ رِيْحُه زِيدَ في عَقْلِه (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٨٤). ونسب القول إلى الشافعي في صفة الصفوة (٢/ ٢٥٦) وإحياء علوم الدين (١/ ١٨١).). وقال مكحول: في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨]، قال: باردِ الشراب، وظلالِ المساكن، وشِبَعِ البطون، واعتدالِ الخَلْق، ولَذَاذَةِ النَّوْم (ذكره السيوطي في الدر المنثور في تفسير الآية، عن عياض بن غنم مرفوعًا، ولم يذكر مكحولًا.). وقال: إذا وضع المجاهدون أثقالَهم عن دوابّهم أتَتْها الملائكةُ فمسحَتْ ظهورَها، ودَعَتْ لها بالبَرَكة إلّا دابّة في عُنقها جرَس]. (٤) ينظر تاريخ الطبري ٧/ ٩٠ - ٩١.