(٢) قوله: واللَّه أعلم؛ ليس في ب. وأدرج بعد هذا الحديث في نسخة (ب) حديث آخر في معناه، وقال الإمام أحمد: حدَّثنا مكي بن إبراهيم، حدَّثنا هاشم -يعني ابن هاشم- عن عمر بن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن المغيرة بن شعبة أنه قال: قام فينا رسول اللَّه ﷺ مقامًا فأخبر بما يكون في أمته إلى يوم القيامة، وعاه من وعاه، ونسيه من نسيه، وهو في مسنده (٤/ ٢٥٤) وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده. (٣) كذا في ب وفي أ: خشيته. (٤) في المطبوع: الكريم، وسقط اللفظان من ب. (٥) قال اللَّه تعالى في كتابه العظيم: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾ [الحج: ٤٧]. (٦) تفسير القرآن العظيم (٣/ ٢٢٠) في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ. . .﴾ [الأعراف: ٥٤].