كتاب البداية والنهاية - ط دار ابن كثير

ثم دخلت سنة إحدى وستين ومئتين - وممن توفي فيها من الأعيان - ج: 11 - ص: 268

وحجَّ بالناس فيها الفضلُ بن إسحاق.

[وممن توفي فيها من الأعيان]

أحمد بن سليمان الرُّهاوِيُ (١).

وأحمد بن عبد الله العِجْليُّ (٢).

والحسن بن أبي الشَّوارب، بمكّة (٣)

وداود بن سليمان (٤) الجعفريّ.

وشعيب بن أيُّوب (٥).

وعبد الله بن الواثق، أخو المهتدي بالله.

وأبو شعيب السوسي (٦).

---

(١) أحمد بن سليمان بن عبد الملك الرُّهاوي، أبو الحسين، الحافظ، محدّث الجزيرة، سمع زيد بن الحُبَاب وطبقته. قال النسائي: ثقة مأمون، صاحب حديث.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٧٥)، تهذيب الكمال (١/ ٤٢٠).
(٢) أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، أبو الحسن العِجْلي الكوفي، نزيل مدينة اطرابلس المغرب، الحافظ الزاهد، صاحب التاريخ، والجَرْح والتعديل. نزح إلى المغرب أيام محنة القرآن، وسكنها، وقبره هناك على الساحل، وقبر ولده صالح إلى جنبه. مات وله ثمانون سنة.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٠٥)، العبر (٢/ ٢٧).
(٣) هو الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أبو محمد، قاضي قضاة الخليفة المعتمد، وأحد العلماء الأجواد الممدَّحين.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥١٨)، العبر (٢/ ٢٨).
(٤) كذا في الأصول، ولعل صوابه: أبو سليمان، وهو داود بن عبد الله بن أبي الكرم الجعفريّ، أبو سليمان المدني. ذكره ابن حبَّان في كتاب"الثقات"، وقال: يخطئ.
تهذيب الكمال (٨/ ٤٠٩).
(٥) شعيب بن أيوب بن زُريق الصّريفيني القاضي، أصله من واسط، وسكن صريفين بلدة بالقرب من بغداد. صدوق يدلس، ذكره ابن حبَّان في الثقات. مقرئ واسط وعالمها.
تهذيب التهذيب (٤/ ٣٤٨)، وتقريب التهذيب (١/ ٣٥١)، وطبقات القراء (١/ ٣٢٧) وفيه رزيق.
(٦) هو صالح بن زياد بن عبد الله، الرُّسبي السُّوسي الرّقّي، مقرئ أهل الرقة وعالمهم، صدوق، صاحب سنّة. مات وقد قارب التسعين.
سير أعلام النبلاء (١٢/ ٣٨٠)، العبر (٢/ ٢٨)، طبقات القراء (١/ ٣٣٢).