(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ١٣٨) والترمذي (٣٥٧٨) في الدعوات، والنسائي في الكبرى رقم (١٠٤٩٥) وابن ماجه (١٣٨٥) في إقامة الصلاة. . . كلهم من طريق عثمان بن عمر، عن شعبة، عن أبي جعفر المدني، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف: "أن رجلًا ضرير البصر أتى النبي ﷺ فقال: ادع اللَّه أن يعافيني، فقال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: فادعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة. يامحمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى. اللهم فشفعه فيّ". وقال الترمذي: حسن صحيح وهو كما قال. (٣) رواه النسائي في الكبرى رقم (٩٧٦٥) هو في النهي عن التصاوير.