للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي: القولُ بخلق القرآن، والأخرى: تفضيل عليّ بن أبي طالب على الناس بعد رسولِ اللَّه . وقد أخطأ في كلٍّ من هذين المذهبين خطأ كبيرًا، وأثم إثمًا عظيمًا، [ومن العلماء من يكفّر من يقول بخلق القرآن، كما سيأتي ذلك في موضعه] (١).

وحجَّ بالناس عبدُ اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس.

[وفيها توفي من الأعيان]

أسد بن موسى، الذي يقال له أسدُ السُّنَّة (٢).

والحسين بن حَفص (٣).

وأبو عاصم النَّبيل، الضَّحَّاك بن مَخْلَد (٤).

وأبو المُغيرة، عبدُ القدُّوس بن الحجَّاج الشامي الحمصي (٥).

ومحمد بن يوسف (٦) الفِريابيّ، شيخ البخاري.

[ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومئتين]

فيها: ثار رجلان بمصر، وهما: عبدُ السلام، وابن جَليس، فخلعا المأمون واستحوذا على الديار المصرية، وتابعها طائفة من القيسيّة واليمانية، فولَّى المأمون أخاه أبا إسحاق نيابة الشام [ومصر] (٧)،


(١) زيادة من ظا، ب.
(٢) هو أسد بن موسى بن إبراهيم بن الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان، القرشي، الأموي، أبو سعيد، الحافظ الثقة، ذو التصانيف. سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٦٢).
(٣) في ط: الحسن بن جعفر، تحريف. وهو الحسين بن حَفص بن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهَمْداني، أبو محمد الأصبهاني. الإمام الثقة الجليل الفقيه. كانت إليه رئاسة أصبهان وقضاؤها وأمر الفتاوى. سير أعلام النبلاء (١٠/ ٣٥٦).
(٤) الضَّحَّاك بن مَخْلَد بن الضَّحَّاك بن مسلم، أبو عاصم النبيل الشيباني، البصري. شيخ حفَّاظ الحديث في عصره. صدوق. تهذيب التهذيب (٤/ ٤٥٠).
(٥) عبد القُدُّوس بن الحجّاج الخَوْلاني الحمصي، أبو المغيرة، المحدّث الصادق، مسند حمص. روى له جماعة. سير أعلام النبلاء (١٠/ ٢٢٣).
(٦) في أ، ط: يونس. وهو محمد بن يوسف بن واقد الفِريابيّ، أبو عبد اللَّه الضَّبِّي، الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، ثقة صدوق. سير أعلام النبلاء (١٠/ ١١٤).
(٧) زيادة من ب، ظا.

<<  <  ج: ص:  >  >>