للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "صحيح مسلم" عنه، عن النبي قال: "نحن الآخرون الأوَّلون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة" (١).

وروى الحافظ الضياء من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيَّب، عن عمر بن الخطاب، عن رسول الله قال: "إن الجنة حُرِّمت على الأنبياء كُلِّهم حتى أدخلها، وحُرِّمت على الأمم حتى تدخل أمتي" (٢).

وفي"سنن أبي داود"، من حديث أبي خالد الدالاني، عن أبي خالد مولى [آل] جَعْدة، عن أبي هريرة قال: "أتاني جبريل [فأخذ بيدي] فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي" فقال أبو بكر: يارسول الله وَدِدتُ أني كنتُ معك حتى أنظرَ إليه، فقال رسول الله : "أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي" (٣).

وتقدَّم في "الصحيح": "أدخِل من لا حساب عليه من أمتك، من الباب الأيمن [من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس [في] سائر الأبواب" (٤).

وقد تقدم في الحديث الصحيح: "مَنْ أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، دُعِي من أبواب الجنة، وللجنة ثمانية أبواب … " الحديث بطوله (٥).

وفي "الصحيحين" من حديث سهل بن سعد قال: "للجنة ثمانية أبواب، منها باب يُسَمَّى الرَّيَّان، لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا منه أُغلق فلم يدخل منه أحد غيرهم" (٦).

[باب جامع لأحكام تتعلق بالجنة وأحاديث شتى وودت فيها]

قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ


(١) رواه مسلم (٨٥٥) (٢٠).
(٢) وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٤/ ١٤٤٨) وإسناده ضعيف.
(٣) رواه أبو داود رقم (٤٦٥٢) وإسناده ضعيف.
(٤) رواه البخاري رقم (٤٧١٢) ومسلم رقم (١٩٤).
(٥) رواه أحمد في المسند (٢/ ٢٦٨) والبخاري (١٨٩٧) ومسلم (١٠٢٧) وابن أبي عاصم في الجهاد (٩٦).
(٦) رواه البخاري رقم (٣٢٥٧) و (١٨٩٦) ومسلم (١١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>