(٢) في الطبري (٦/ ٤٦٨) وابن الأثير (٤/ ٥٥٦): وجلا أهل سوسنة إلى جوف أرض الروم. (٣) كذا سماه الطبري (٦/ ٤٦٨) وفي ابن الأثير (٤/ ٥٦١): الأذر يتوق، وفي العيون والحدائق (ص ٣) الأذريق. وقال: إنه لقب ملوك الأندلس، كما هو لقب الأكاسرة، وفي الإمامة والسياسة (٢/ ٧٣): لذريق. (٤) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ - ١٠٠/ ص ٢٥٥). (٥) الجزيرة الخضراء: مدينة مشهورة بالأندلس، وقبالتها من البر بلاد البربر سبتة، وأعمالها متصلة بأعمال شذونة، وهي شرقي شذونة، وقبلي قرطبة ومدينتها من أشرف المدن وأطيبها أرضًا، وسورها يضرب به ماء البحر، ولا يحيط بها البحر كما تكون الجزائر، لكنها متصلة ببر الأندلس لا حائل من الماء دونها. معجم البلدان (٢/ ١٣٦). (٦) في الكامل لابن الأثير (٤/ ٥٦٣): أنه غرق في النهر. (٧) في تاريخ الإسلام: سنتين. (٨) إلى هنا ينتهي النقل من تاريخ الإسلام: وزاد الذهبي: ثم استخلف - أي موسى بن نصير - ولده عبد العزيز، ورجع بأموال عظيمة، وسار بتحف الغنائم إلى الوليد.