(٢) رواه البخاري في صحيحه (١٢/ ٣٣١) في التعبير، باب المبشرات، عن أبي هريرة ﵁، قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤية الصالحة". قال الحافظ في الفتح: كذا ذكره باللفظ الدال على المضي تحقيقًا لوقوعه، والمراد الاستقبال، أي: لا يبقى. والمعنى: لم يبق بعد النبوة المختصة بي إلا المبشرات، ثم فسرها بالرؤيا. وجاء الحديث من حديث ابن عباس عند أحمد (١/ ٢١٩)، ومسلم رقم (٤٧٩)، وأبي داود رقم (٨٧٦)، وابن ماجه رقم (٣٨٩٩) بلفظ: "أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له". وهو جزء من حديث طويل قاله في مرض موته ﷺ. (٣) زيادة من ط. (٤) في سير أعلام النبلاء (١١/ ٣٥١): صِرْتُ إليك. (٥) في ب، ظا: قُمْ وصِرْ. (٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (الجزء السابع/ ٢٧٤ و ٢٧٥).