للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه النَّسائي (١) عن محمد بن المثنى (٢) عن يحيى.

وقال النسائي (٣): ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا يحيى بن سعيد القَطّان، عن ابن جُرَيْج، عن يحيى بن عُبَيد، عن أبيه، عن عبد الله بن السّائب، قال: سمعت رسول الله يقول بين الرُّكْن اليماني والحجر (٤): ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة:٢٠١]. ورواه أبو داود (٥) عن مُسَدَّد، عن عيسى بن يونس، عن ابن جُرَيْج به.

وقال الترمذي (٦): ثنا محمود بن غَيْلان، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: لما قدم النبيُّ مكةَ دخلَ المسجدَ فاستلمَ الحجر، ثم مضى على يمينه (٧) فرمل ثلاثًا، ومشى أربعًا، ثم أتى المقام، فقال: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: ١٢٥] فصلَّى ركعتين، والمقام بينه وبين البيت، ثم أتى الحجر بعدَ الرّكعتين، فاستلمه ثم خرج إلى الصفا أظنّه، قال: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة:١٥٨]، هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم. وهكذا رواه إسحاق بن رَاهَوَيْه عن يحيى بن آدم (٨). ورواه الطبراني (٩) عن النَّسائي وغيره، عن عبد الأعلى بن واصل، عن يحيى بن آدم بة (١٠).

ذِكْرُ رَمَلِهِ في طَوافِهِ واضْطِباعِهِ

قال البخاري (١١): حدّثنا أصْبَغُ بن الفَرَج، أخبرني ابن وهب، عن يونُس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال: رأيتُ رسول الله حينَ يقدَمُ مكةَ إذا استلم الرُّكْن الأسْود أولَ ما يطوفُ يخبّ ثلاثةَ أشواطٍ من السَّبْعِ. ورواه مسلم (١٢) عن أبي الطَّاهر بن السَّرْح وحَرْمَلة، كلاهما عن ابن وهبٍ به.


(١) النسائي (٢٩٤٧)، وهو حديث حسن.
(٢) أ: (موسى) وانظر جامع الأصول (١٥/ ٢٨٤).
(٣) السنن الكبرى للنسائي (٣٩٣٤).
(٤) ليس اللفظ في أ.
(٥) رواه أبو داود (١٨٩٢)، وهو حديث حسن.
(٦) الترمذي (٨٥٦).
(٧) ط: (مينه) وهو تحريف.
(٨) مسلم (١٢١٨) (١٥٠) من طريق ابن راهويه مختصرًا.
(٩) المعجم الأوسط (١٦٨٢).
(١٠) ط: (يحيى بن آدم بن آدم به).
(١١) البخاري (١٦٠٣).
(١٢) مسلم (١٢٦١) (٢٣٢).