أيا كعبة الحُسن التي طاف حولها … فؤادي، أما للصدِّ عندك من فدا قنِعتُ بطيفٍ من خيالك طارق … وقد كنت لا أرضى بوصلك سرمدا فقد شفّني شوقُ تجاوز حدّهُ … وحسبكَ من شوقٍ تجاوز واعتدا سألتك إلّا ما مررتَ بحيِّنا … بفضلك يا ربَّ الملاحةِ والنَّدا لعلَّ جفوني أن تغيض دموعها … ويسكن قلبٌ مذ هجرتَ فما هدا غلطتَ بهجراني ولو كنتَ صابيًا … لما صدّكَ الواشون عني ولا العِدَا وعدَّتها ثلاثة وعشرون بيتًا، والله يغفرُ له ما صنع من الشعر. (*) أراد بإنكار عيسى ومريم، إنكار الألوهيّة التي يدَّعيها بعض أهل الكتاب، وذلك من قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ الآية [المائدة: ١١٦]. لا إنكار نُبوّة: لأنَّ ذلك مستبعدٌ من عالمٍ مثله ﵀. (١) في ب، ط: حضرت. (٢) في ب: كانت في أواخر سنة ثنتين وسبعمئة، وفي ط: طرأت على دياره. (٣) هو: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف. سيأتي في وفيات سنة (٧٤٥ هـ). (٤) هو: علي بن يوسف بن حريز اللخمي، عالم بالقراءات، من علماء الشافعية، توفي سنة (٧١٣ هـ) والشَّطَنَوفي، بتشديد الطاء، نسبة إلى شَطَّنَوف، بلد بمصر، غاية النهاية (١/ ٥٨٥) والدرر (٣/ ١٤١) وياقوت (شطنوف). (٥) هو: علي بن محمود بن حميد بن موسى، توفي سنة (٧٤٩ هـ). الدرر الكامنة (٣/ ١٢٦). (٦) سيأتي في وفيات سنة (٧٢٤ هـ).