(٢) هكذا قال إن الترمذي صححه، وهو غلط محض انتقل إليه من شيخه الذهبي في تاريخ الإسلام، وإنما اقتصر الترمذي على تحسينه، فقال: "هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث سهيل". ولعل الإمام الترمذي اقتصر على تحسينه لغرابة متنه ولأنه معلول عنده، وهي عادته عند التحسين، فقد روى موصولًا ومرسلًا، فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٢/ ١١ - ١٢ و ١٣٦ - ١٣٧ من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن النبي ﷺ ليس فيه أبو هريرة (بشار). (٣) ترجمة - أنيس بن مرثد - في الاستيعاب (١/ ١١٣ - ١١٤) وجامع الأصول (١٣/ ٣٣). وأسد الغابة (١/ ١٥٣ - ١٥٤) والإصابة (١/ ٧٣) ويقال في اسمه: أنس. (٤) في ط: يقال. (٥) الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (٤/ ١١٥) والبخاري في صحيحه (٦٨٥٩ و ٦٨٦٠) في الحدود، ومسلم في =