(٢) رواه الإمام أحمد (٣/ ٣٤٠) عن الحسن عن ابن لهيعة بهذا اللفظ، و (٣/ ٣٤٧) عن موسى عن ابن لهيعة بلفظ: أن أم مالك البهزية كانت تُهدي في عكة لها سمنًا للنبي ﷺ، فبينما بنوها يسألونها عن إدام، وليس عندها شيء، فعمدت إلى نِحْيِها التي كانت تهدي فيه السمن إلى النَّبِيّ ﷺ فوجدت فيه سمنًا، فما زال يقيم لها إدامَ بنيها حتى عصرته، فأتت النَّبِيّ ﷺ، فقال: "أعصرتيه؟ " قالت: نعم، قال: "لو تركتيه ما زال ذلك مقيمًا". وإسناده حسن، وهو بنحوه عند مسلم في الفضائل. (٣) رواه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٣٤٧) عن موسى عن ابن لهيعة، و (٣/ ٣٣٧) عن الحسن عن ابن لهيعة. (٤) رواهما مسلم في صحيحه رقم (٢٢٨٠) و (٢٢٨١) في الفضائل. (٥) في صحيحه (٣٥٧٨) في علامات النبوة. (٦) "لائتني": لفتني به.