للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طريق أخرى]

قال الطبرانيُ: حدّثنا … (١).

[طريق أخرى]

قال الإمامُ أحْمدُ: حدّثنا مُعمَّر بن سُلَيْمانَ الرَّقيُّ أبو عبد الله، حدّثنا زيادُ بنُ خَيْثمةَ، عن عليّ بن النُّعْمانَ بن قُرَادٍ، عن رَجُلٍ، عن عَبْدِ الله بن عُمَر، عن النبيّ قال: "خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، أوْ يَدْخُلَ نِصْفُ أمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لأنَّها أعمُّ وَأكْفَى، أتُرَوْنَها للْمُنَقَّينَ؟ لا، وَلَكنَّها لِلْمُتَلوِّثين الْخَطَّاؤونَ" (٢) قال زِيَادٌ: أما إنَّها لَحْنٌ، لَكِنْ هَكَذا حدّثنا الذي حدّثنا (٣).

ورواه ابنُ أبي الدُّنْيا عنِ الْحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، عن عبد السلام بن حَرْبٍ، عن نُعْمانَ بن قُرَاد، عن عبد الله بن عُمَر … فذكره بنحوه. هكذا رأيتُه في كتابِ "الأهْوَالِ"، وكذا رواه البيهقيُّ في "البَعْثِ والنُّشورِ"، من طريق الحسن بن عَرَفَة (٤).

[رواية عبد الله بن عمرو بن العاص ]

قال مسلم: حدّثنا يونُس بن عبد الأعْلَى الصَّدَفيّ، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، أخْبَرني عمرو بنُ الحارِث، أنَّ بكر بن سَوَادَةَ حدَّثه، عن عبد الرحمن بن جُبَيْر، عن عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ: أنَّ رسولَ الله تَلا قَوْل الله تعالى في إبراهيم ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي … ﴾ [إبراهيم: ٣٦] وقول عِيسى ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: ١١٨] فرفع يَدَيْهِ، وقال: "اللّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتي" وبكى، فقالَ الله تعالى: يا جبريلُ اذْهَبْ إلى مُحمَّدٍ، وَرَبُّكَ أعْلَمُ، فَسَلْهُ: ما يُبْكيَكَ؟ فَأتَاهُ جِبْريلُ فسأله، فأخبره رسولُ الله بما قال، وهُوَ أعْلَمُ، فقال اللهُ: يا جِبْريلُ، اذْهَبْ إلى مُحمَّد، فَقُلْ له: إنا سَنُرْضيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوؤك (٥).


(١) هنا بياض في الأصول.
(٢) في الأصول: الخطائين، والمثبت من المسند، أي هم الخطاؤون، وليس بلحن.
(٣) رواه أحمد في المسند (٢/ ٧٥) وإسناده ضعيف.
(٤) ورواه الحسن بن عرفة في "جزئه" (٩٣) ومن طريقه البيهقي في "الاعتقاد" صفحة (٢٩٣) وهو ضعيف.
(٥) رواه مسلم رقم (٢٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>