وابن جدعان واحد ممن حرموا الخمر في الجاهلية. المحبر (٢٣٧). وأخباره في الأغاني (ثقافة ٨/ ٣٢٩) وما بعدها. (٢) قوله: ذكر ليس في ط. وفي ب: المعلقات السبع. (٣) في أ. ط: هشام وهو خطأ. (٤) المسند (٢/ ٢٢٨)، والجامع الصغير (١/ ٢١٧)، وضعّفه. (٥) الكامل (٤/ ١٤٠٤). (٦) هكذا قال المصنف، وهو وهم منه، فكأنه ظن عبد الرزاق هذا هو ابن هَمَّام الصنعاني فقال هذه المقالة، وإنما هو عبد الرزاق بن عمر الثقفي الدمشقي، وهو من الضعفاء المتروكين ومن أصحاب الزهري الكذبة المعروفين (تهذيب الكمال ١٨/ ٤٨ - ٥٠ والتعليق عليه)، وقد نسب ابن عدي هذا الحديث إليه فقال في ترجمة أبي الجهم الإيادي وبعد أن ساق هذا الحديث من طريق هشيم عنه عن الزهري: "وقد روي هذا الحديث عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي عن الزهري، كما رواه أبو الجهم" ثم ساقه من طريقه (الكامل ٤/ ١٤٠٤). ثم ذكره في ترجمة هشيم بن بشير منه (٧/ ٢٥٩٨)، وفي ترجمة أبي الجهم من الكنى (٧/ ٢٧٥٥) (د. بشار). (٧) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٠٤) وقال عقيبه: "وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل". (٨) قوله: "ولا يصح من غير هذا الوجه"، أي لا يعرف إلا من طريق أبي الجهم، لا أنه صحيح، وأبو الجهم هذا واهي الحديث كما قال الإمام أبو زرعة الرازي في كتاب الضعفاء (٢/ ٥٢٧)، وقال ابن حبان في المجروحين (٣/ ١٥٠): "لا يجوز الاحتجاج بروايته إذا انفرد" فإسناد الحديث ضعيف جدًا، ولذلك ذكره ابن الجوزي في كتابه "العلل المتناهية في الأحاديث الواهية" (١/ ١٣٨)، وضعفه السيوطي في الجامع الصغير (١/ ٢١٧).