وقال: بئس الأخُ أخٌ يَرْعاك غَنِيًّا ويَقْطَعُكَ فقيرًا (أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ص (٩٤) والإخوان له ص (٢١٧)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١١٢).). قلت (القائل هو من كتب الزيادة التي في (ق).): البيتُ الذي يتمثَّل قبلَه بيتانِ وهو ثالُثهما، وهذه الأبيات تتضمَّنُ حِكَمًا وزُهْدًا في الدنيا. قال: لقد غرَّت الدُّنيا رجالًا فأصبحوا … بمَنْزِلةٍ ما بعدَها متحوَّلُ فساخِطُ أمْرٍ لا يُبَدَّلُ غيرُهُ … وَراضٍ بأمرٍ غيرُهُ سَيُبَدَّلُ وبالغُ أمْرٍ كانَ يأمُلُ دوَنهُ … ومُخْتَلجٌ من دونِ ما كان يَأمُلُ] (١) كذا في الأصول (ب، ح، ق)، وفي تاريخ الطبري: "أبو الجُوَيْرِية" ولم أقف على ترجمته. (٢) في (ق) وتاريخ الطبري: "نزهة" والمثبت من (ب، ح). (٣) أخرجه الطبري في تاريخه (٧/ ٩٤) والأبيات فيه بألفاظٍ مقاربة. (٤) "عسفَهُم": أخذهم بلا تدبيرٍ ولا رَويَّة، من العَسف، وهو ركوب الأمرِ بلا تدبُّرِ ولا رَوِيَّة، يقال: عسَفَه يعسِفُهُ عَسفًا. اللسان (عسف). (٥) كذا في الأصول، وتاريخ الطبري (٧/ ٩٨)، وفي تاريخ خليفة (٣٤٧): "وأقام الحج الوليد بن يزيد بن =