والآيات في هذا كثيرة جداً، ولنذكر من الأحاديث ما يُناسب هذا المقام، وهي مشتملة على مقاصدَ كثيرةٍ غيرِ هذا الفصل، وسَنُشير إليها.
وقال ابن أبي الدُّنيا: حدّثنا محمد بن عُثْمان العِجْليّ، حدّثنا أبو أُسامةَ، عن مالك بن مِغْوَل، عن القاسم بن الوليد في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾ [النازعات: ٣٤]. قال: حين سيق أهلُ الجنَّة إلى الْجَنَّة، وأهلُ النَّار إلى النار.
[إيراد الأحاديت في ذلك]
قال البخاريّ: حدّثنا أبو اليمان، أخبرنا شُعَيْبٌ، عن الزهريّ، أخبرني سَعيد، وعطاء بنُ يَزيد، أنّ أبا هريرة أخبرهما، عن النبيِّ ﷺ(ح) وحدّثني محمود، حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمر، عن الزهريّ، عن عَطاءِ بن يزيد اللَّيْثيّ، عن أبي هريرة، قال: قال أُناس: يا رسول الله، هَلْ نَرَى رَبّنا يوم القيامة؟ فقال:" هل تُضارُّون في رؤية الشمس ليس دُونها سَحابٌ؟ " قالوا: لا، يا رسول الله، قال:"هل تُضارُّونَ في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ " قالوا: لا، يا رسول الله، قال: