كتاب البداية والنهاية - ط دار ابن كثير

٣ - تاريخ الإسلام - ثم دخلت سنة تسع وثمانين وستمئة - ج: 15 - ص: 536

هذاكَ حرَّكهُ الهوا … ءُ وأنتَ حرّكتَ (١) الهوى

الملك المنصور شهاب الدين (٢) محمود بن الملك الصالح إسماعيل بن العادل.

توفي يوم الثلاثاء ثامن عشر شعبان، وصُلّي عليه بالجامع، ودُفن من يومه بتربة جدّه، وكان ناظرها، وقد سمع الحديث الكثير، وكان يحب أهله، وكان فيه لطف وتواضع.

الشيخ فخر الدين (٣) أبو محمد عبد الرحمن بن يوسف بن محمد (٤) البعلبكي الحنبلي.

شيخ دار الحديث النورية ومشهد ابن عروة، وشيخ الصدرية، كان يفتي ويفيد الناس مع ديانة وصلاح وزهادة وعبادة، ولد سنة إحدى عشرة وستمئة، وتوفي في رجب منها (٥).

[ثم دخلت سنة تسع وثمانين وستمئة]

فيها: كانت وفاة الملك المنصور قلاوون، وكان الخليفة الحاكم العباسي (٦)، ونائب مصر حسام الدين طُرُنْطاي (٧)، ونائب الشام حسام الدين لاجين، وقضاة الشام شهاب الدين بن الخُوَيّي (٨) الشافعي، وحسام الدين الحنفي (٩)، ونجم الدين بن شيخ الجبل (١٠)، وجمال الدين الزواوي (١١) المالكي.

---

(١) ب: وأنت حركه الهوى، وما هذا يعضده ما في تاريخ الإسلام.
(٢) ترجمة - الملك المنصور - في تاريخ الإسلام (١٥/ ٦٢١) والإعلام بوفيات الأعلام (٢٨٧) وشذرات الذهب (٧/ ٧١١) وترويح القلوب (١١٠).
(٣) ترجمة - فخر الدين البعلبكي - في ذيل مرآة الزمان (٤/ ١١١) وتاريخ الإسلام (١٥/ ٦٠٨) والإعلام بوفيات الأعلام (٢٨٧) والعبر (٥/ ٣٥٨) والإشارة (٣٧٧) والوافي بالوفيات (١٨/ ٢١١) والنجوم الزاهرة (٧/ ٣٨٢) وذيل ابن رجب (٢/ ٣١٩) والمقصد الأرشد (٢/ ١١٥ - ١١٦) والدارس (٢/ ٨٨) والقلائد الجوهرية (٢/ ٣٩٦) وشذرات الذهب (٧/ ٧٠٦ - ٧٠٩).
(٤) زيادة عن ب توافق ما في المصادر.
(٥) ب: من هذه السنة ﵀.
(٦) بعدها في ب: وسلطان البلاد الملك المنصور قلاوون.
(٧) ط: طرقطاي؛ تحريف. وسترد ترجمته في وفيات هذه السنة ٦٨٩.
(٨) ترجمة - ابن الخويّي - في وفيات سنة ٦٩٣.
(٩) ترجمة - حسام الدين الحنفي - في وفيات سنة ٦٩٩.
(١٠) ب: الحنبلي.
(١١) تقدمت ترجمة الزواوي في وفيات سنة ٦٨٣.